أمانى ضرغام سألني ابني الصغير هل صحيح فيه شارع في مصر من غير بوسترات حازم أبو إسماعيل ؟ وقالت لي جارتي الطيبة مش الأحسن من توزيع البوسترات عند باعة الجبن والحليب أن نوزع بهم طعاما للفقراء أو ننشئ مستشفي أو حتي مدرسة ؟ وقالت لي ابنتي الكبري أن علي موقع الجامعة التي تدرس بها نكات وقفشات يتبادلها الطلاب وأن أشهر صورة هذا الشهر هي البحث عن إسماعيل ؟ ثم عندما فتحت الفيس بوك لأتواصل مع شركائي في الصفحة وجدت ما يزيد علي 5 آلاف نكتة عن نفس الحكاية فأغلقته فورا !وقلت بلا وجع دماغ ،لكن سائق التاكسي الذي أقلني للجريدة أمس أكد لي وحلف كمان برحمة رأس والدته أن أرمسترونج عندما هبط علي سطح القمر منذ عشرات الأعوام ، وكولومبس عندما اكتشف أمريكا من حوالي 200 سنة وجدوا أيضا بوسترات الدعاية الانتخابية للمرشح حازم صلاح أبو إسماعيل !