د. الجنزورى أثناء رئاسته اجتماع مجلس المحافظين إغلاق محطات الوقود غير المرخصة لمنع التلاعب أعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان هناك تراجعاً كبيراً في معدلات الجريمة في جميع المحافظات وتقدما كبيرا في جهود عودة الاستقرار والأمن واعادة الهدوء للشارع المصري منذ تشكيل الحكومة في ديسمبر الماضي وحتي الآن. وقال ان وزارة الداخلية تعاني من البلاغات الكاذبة بالخطف والسرقة وتجري تحقيقات فورية ويتم كشفها وأن الوزارة تواجه 3 شرائح اجرامية في ظل الظروف التي تمر بها مصر.. الشريحة الأولي الهاربون من السجون وكان عددهم 32 الف هارب، تم القبض علي 91 الفا منهم ويجري ضبط الباقين. والشريحة الثانية تضم مسجلي الخطر الذين انتهزوا ظروف ما بعد الثورة ليمارسوا نشاطهم الإجرامي. أما الثالثة فتضم الذين ليس لهم سجلات اجرامية. جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك عقد بمقر الهيئة العامة للاستثمار بحضور المهندس عبدالله غراب وزير البترول، عقب اجتماع مجلس المحافظين برئاسة د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء. قال وزير الداخلية ان هناك جهوداً مستمرة تقوم بها أجهزة الأمن لتحقيق الاستقرار في الشارع المصري وعلي الطرق حيث تم وضع 004 »قول« أمني علي الطرق مدعمة بسيارات حديثة ومجموعات قتالية مسلحة و 002 كمين متحرك وأن الخطة تسير وفق معدلات ناجحة. مشيراً إلي أن هناك مجموعة من القضايا شغلت الرأي العام مؤخراً، وأنه عرض تقريراً علي مجلس المحافظين فقط من 02 إلي 62 مارس وما تحقق من نتائج مخلصة من القيادات والضباط. وقد تم تحديد المتهمين في أماكن اختفائهم بقليوب الذين اطلقوا النار علي الشهيد ملازم أول أسامة كامل محمد موسي وهو يؤدي عمله ضمن قوات الأمن بالقليوبية وأنه أثناء مشاركته في تشييع الجنازة طالب بالقصاص من القتلة وخلال زمن قياسي تم ضبطهم وتقديمهم للعدالة وتم ضبط السيارة المستخدمة في الحادث وبندقيتين آليتين و 9 خزن سلاح و 6 قنابل غاز، وتبين أن المتهم الاصلي شريف صلاح حسن اسماعيل وزملاؤه أحمد محمود خضر شديد وعبدالله محمد عبد السلام الشاذلي وفرج حمدي سالم. والنيابة تجري التحقيقات معهم الآن. كما تم فجر أمس علي طريق البحيرة العلمين ضبط 5 بنادق آلية و 0065 طلقة واعترف الجناة أنها تخص أحد التجار بالصعيد. وقال الوزير ان هناك جهوداً مكثفة وتنسيقا مستمرا بين الداخلية والبترول والتموين حول أزمة الوقود وتم وضع ضوابط لمواجهة افتعال الأزمات وتم ضبط شاحنة فيها 3 أطنان سولار في طريقها للبحر الاحمر مغيرة خط سيرها وأمر الشغل وأن التقارير تؤكد أنه يتم يومياً ضخ 83 الف طن سولار وهي تزيد علي حاجة الاستهلاك، وهناك متابعة يومية لعمليات التوزيع حتي لا تمتنع اي محطة عن البيع ووضع عناصر أمنية وتموينية وشبابية بكل محطة لمتابعة عمليات البيع والتنسيق مع المحافظين وتم اغلاق محطات الوقود غير المرخصة بالمحافظات وتم التطبيق بالقاهرة والجيزة. وقال وزير الداخلية ان جهود الأمن تتواصل لتحقيق الاستقرار وأن مصر تشهد استقرار امنياً منذ 7 ديسمبر حتي الان. وتم ضبط خلال 6 أيام 623 قطعة سلاح مهربة وضبط 01 آلاف و983 من المحكوم عليهم في 64 الف قضية و 03 تشكيلا عصابياً و 213 سيارة مسروقة و 581 سيارة غير مبلغ بسرقتها وكشف غموض 55 حادث سرقة بالاكراه و 22 حادث قتل وأن وزارتي التموين والداخلية ضبطتا 2 مليون و 485 الفا و 365 لتر بنزين تمثل 302 قضايا و 111 قضية اسطوانات بوتاجاز بها 5 آلاف اسطوانة إلي جانب قضايا الدقيق والجمارك والمسطحات المائية. وأشار الوزير الي ان التقارير تؤكد تراجع الحوادث وأنه منذ 3 أيام لم يبلغ بحادث واحد سرقة بالاكراه أو خطف وأشار إلي تعافي الأمن المصري بنسبة أكثر من 06٪. وفي سؤال عن عدم قدرة الوزارة علي إخلاء ميدان التحرير قال: أنا مستعد أن أخلي ميدان التحرير خلال ساعة، إذا اعلنت القوي السياسية بمجلسي الشعب والشوري، أن الموجودين بالميدان ليسوا ثواراً، نحن نعاني من البلاغات الكاذبة، ومصر تمر بمرحلة انتحارية حرجة.. ووزارة الداخلية لن تكون مخلب قط. كما أعلن المهندس عبدالله غراب وزير البترول، ان مصر تنتج 096 ألف برميل زيت ومكثفات يومياً و 6 آلاف مليون قدم مكعب غاز.. أي ما يعادل 2.1 مليون برميل زيت باجمالي 9.1 بليون برميل زيت برميل وبرميل مكافيء، مشيراً إلي أن هناك جهوداً مكثفة للوفاء باحتياجات السوق ومواجهة المواسم الخاصة بالحصاد. وقال ان متوسط ضخ السولار يومياً 43 الف طن، تمت زيادته الي 83 الفاً، إضافة إلي 51 الف طن بنزين متنوع يومياً.. ورغم ذلك فهناك صعوبة وهناك إصرار علي مواجهة الازمات ونحن نعمل علي اكمل وجه للوفاء باحتياجات السوق، وضبط منظومة توزيع المنتجات البترولية وأنابيب البوتاجاز بالتعاون مع المحافظين والاستفادة من الخبرات الشبابية. وطلب د. كمال الجنزوري تشديد العقوبات علي الاتجار بالمواد البترولية المدعمة ويجري حالياً اعداد تعديل تشريعي لتغليظ العقوبات والتصدي للمتاجرين وتم بحث منظومة انشاء محطات جديدة للوقود بالمحافظات بنفس المعايير المطبقة واعطاء الافضلية لشركات البترول والمساواة بينها وبين القطاع الخاص، مشيراً إلي أنه لا تأثير من امداد غزة بالمنتجات البترولية علي السوق المحلي. وأجاب الوزير عن سؤال حول الانتاج المحلي من البنزين، فقال نحن ننتج أكثر من 09٪ من احتياجاتنا، ونحن نستورد أقل من 01٪ وهي كلها مركزة في بنزين 59 ويتم الضخ للوفاء باحتياجات السوق، وأن معامل تكرير البترول تعمل بطاقتها وأن الحكومة مستمرة في التصدي لمحاولات التلاعب، وأن موضوع شركة راسخ تم معالجته في ضوء الحفاظ علي العمالة، ونحن حريصون علي نشر تقارير يومية حول نتائج الأعمال والانتاج المحلي.