فيما ينذر بوقوع أزمة جديدة بين جبهة المعارضة بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، ومسئولي الجبلاية ، اتخذ الاتحاد قرارا حاسما بعدم الدعوة لعقد الاجتماع غير العادي للجمعية وهو الاجتماع الذي كان قد تم الاتفاق علي عقده يوم الاحد 8 أبريل القادم ، حيث رأي مسئولو الاتحاد أنه لم يجد جديد في الموقف يستوجب الدعوة إلي هذا الاجتماع ، فالسبب الذي تم من أجله تأجيل الاجتماع في المرة السابقة والذي كان محددا له يوم 18 مارس الجاري والمتمثل في عدم رد الاتحاد الدولي الفيفا علي الاتحاد المصري باعتماد تعديلات اللائحة لم يتبدل ، فالفيفا لم يعتمد التعديلات حتي الآن .. وكان الاجتماع قد عقد مؤخرا بالمجلس القومي وأقيم بمكتب طارق راشد رئيس الادارة المركزية للتطوير الرياضي بالمجلس القومي وحضره رضا عبد المعطي المستشار القانوني للمجلس القومي، ومجموعة من مسئولي اندية الجمعية العمومية بالاضافة إلي اثنين من مسئولي اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة وهما حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد واللواء عصام صيام.. وكان سبب الدعوة لهذا الاجتماع هو الفصل في الخلاف الذي وقع بين أعضاء الجمعية العمومية واتحاد الكرة بعد أن قام الاخير بتأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده يوم 18 مارس، وبعد مناقشات محتدمة بين الحضور تم الاتفاق علي تحديد يوم الاحد 8 أبريل موعدا لعقد الاجتماع مؤخرا ، إلا أن الاتحاد رفضه أيضا .. ويقول الكابتن أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية المسئولة أن الاتحاد لم يتلق حتي يومنا هذا رد الفيفا علي تعديلات لائحة النظام الاساسي، مشيرا إلي أن تأخر الرد هو الذي تسبب في إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده 18 مارس، وبما أن الفيفا لم يرسل رده إلي الآن فليس من المنطقي أو العقلاني أن ندعو لعقد اجتماع نعرف مقدما أنه لن يتم.. وفي السياق ذاته أبدي أنور صالح تحفظه الشديد علي موقف بعض مسئولي الاندية من أعضاء الجمعية العمومية ممن يقاتلون من أجل الدعوة لعقد الجمعية العمومية، وقال إن هدفهم وإن كان واضحا للجميع وهو الطمع في كراسي مجلس إدارة الاتحاد، فليس مقبولا أن يسعوا إلي افتعال المشاكل وتصدير الازمات لمسئولي الاتحاد.. ويؤكد صالح أنهم وبكل أسف قلة قليلة جدا لا يتعدون السبعة أشخاص هم الذين يفعلون ذلك فيما أن الغالبية العظمي من أعضاء الجمعية يتعاملون مع الوضع بكياسة وتفهم . أكد أنور صالح أنه لم يطرأ أي جديد أكثر مما أعلنه ب"الاخبار" بإبلاغ الفيفا بالقرارات التي تم اتخاذها وكذا ملف الازمة بالكامل .