عبدالقادر محمد على بمناسبة الأزمة الحادة في البنزين، أقترح علي الحكومة أن تبرهن علي أنها تختلف عن كل الحكومات الكدابة التي سبقتها، وهذا لا يتحقق إلا بالصراحة والشفافية الكاملة في التعامل مع الشعب، وإعلان خطة الأزمات الشهرية مسبقا بكل تفاصيلها، وكل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه. هذه المبادرة لن تكلف الحكومة سوي بيان مقتضب أول كل شهر للتعريف بالأزمة المقبلة.. يعني مثلا، يناير: أزمة في أنابيب البوتاجاز، فبراير : رز التموين ، مارس: بنزين وسولار مع استمرار أزمة الأنابيب.. وهكذا حتي نهاية العام، وبذلك يتم دعم الثقة والمحبة بين الطرفين . الحكومة تصارح الشعب بالحقائق.. والشعب يولع بجاز !