حاصرت امس مجلسي الوزراء والشعب 3 مظاهرات فئوية لمطالبة أعضاء البرلمان بالتدخل لحل مشاكلهم المختلفة الاولي لعمال شركة بتروجت المطالبين بالتثبيت والعودة الي عملهم والثانية لخريجي كلية العلوم جامعة الازهر الذين طالبوا د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء ود. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بتوفير فرص عمل لهم كجيلوجيين بشركات البترول الكبري والثالثة لطلبة من خريجي كليات هندسة البترول للمطالبة بالتعيين. عاد العشرات من العاملين المفصولين من شركة بتروجيت للتظاهر مرة أخري بعد الجمود الحكومي في مشكلتهم بالعودة للعمل حيث نظموا وقفة احتجاجية أمس امام مجلس الشعب قبل بدء جلسة البرلمان بنصف ساعة مطالبين د. الجنزوري ود. الكتاتني بالتدخل الفوري والسريع لحل مشكلتهم.. وقعت بعض المشادات بين العشرات من خريجي كليات هندسة البترول المطالبين بالتعيين وبين قوات الأمن المكلفة بحراسة مجلس الوزراء عندما حاول بعض المتظاهرين توقيف سيارة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء للتحدث معه عن مطالبهم إلا أن قوات الأمن تدخلت فوراً ومنعتهم من التحدث مع رئيس الوزراء الذي دخل بسيارته مسرعآً إلي مقر المجلس.. كما تجمع ما يزيد عن 004 شخص من خريجي كلية العلوم جامعة الازهر في وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير فرص العمل المناسبة لهم كجيولوجيين في أي شركة من شركات البترول الكبري.