المرشح الرئاسي "حمدين صباحي" اخترق قرار حظر الدعاية الانتخابية، وأخرج لسانه "علانية" للجنة العليا للأنتخابات الرئاسية، حيث حل ضيفاً علي "لميس الحديدي" في قناة CBC في اليوم التالي مباشرة لقرار الحظر، ولم نسمع أن اللجنة عاقبته بالغرامة أو بالحبس أو حتي قالت له: "مايصحش كده يا ميدو". ورغم أنني ضد الحظر وأعلم مسبقاً أن أحداً لن يلتزم به، إلا أن ما فعله "حمدين صباحي" يعتبر دعوة علنية للتمرد علي القانون، في نفس الوقت الذي ينادي فيه بدولة القانون. طب إزاي؟، ونصدق مين؟، هل نصدق "حمدين صباحي" إللي قبل الحظر، أم نصدق "حمدين مسائي" إللي بعد الضهر؟.