استعد ميدان التحرير لجمعة اليوم تحت مسمي »جمعة تأسيسية الدستور« والتي اعلن عنها عدد من الحركات والاحزاب السياسية والائتلافات الثورية بالتزامن مع موعد فتح بابا لترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر له غدا السبت الموافق 01 مارس واقتراب موعد تشكيل وانتخاب اعضاء الجمعية التأسيسية لوضع وصياغة الدستور الجديد يوم 42 مارس الحالي وطالبوا بتوحيد كلمة الاحزاب والقوي السياسية بعد ظهور خلاف في الفترة الأخيرة بين القوي السياسية في البرلمان بسبب الاختلاف في تفسير مواد الاعلان الدستوري حول الجمعية التأسيسية وكيفية تشكيلها، وكذلك بسبب الاختلافات الايديولوجية الكبيرة بين التيار الاسلامي وحزب النور وبين التيارات الليبرالية. ورفض وضع الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية في ظل الحكم العسكري. ومن جانبها اعلن عدد من الحركات السياسية والثورية عن تنظيم مسيرات اليوم بمناسبة حلول الذكري الأولي لفض اعتصام ميدان التحرير بالقوة يوم 9 مارس 1102 واطلقوا عليها »مسيرات فرض الارادة« بعد ان شهد ذلك اليوم احالة العشرات من النشطاء السياسيين واحتجازهم واحالتهم لمحاكمات عسكرية. واشار المعتصمون ان المسيرات ستنطلق من مسجد الفتح برمسيس، والخازاندار بشارع شبرا ومسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة، ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر ومن امام جامع مصطفي محمود بالمهندسين وسترفع المسيرات صورا للنشطاء المسجونين بسبب المحاكمات العسكرية وتبدأ الفاعليات بالتجمع عقب صلاة الجمعة لتتحرك باتجاه ميدان التحرير، للمشاركة في فعاليات الميدان التي تتضمن رسوما جرافيتية علي الحوائط الخرسانية الموجودة في الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية وبعض الفقرات الغنائية.. ومن ناحية اخري وقعت بعد ظهر امس اشتباكات عنيفة بين المتواجدين بميدان التحرير واثنين من البلطجية كانا يستقلان سيارة سوزوكي حمراء اللون وبحوزتهما بندقية آلية شاهدت دورية الشرطة السيارة وبداخلها السلاح الآلي بمنطقة معروف فقامت بمطاردتها عند ميدان عبدالمنعم رياض فأطلق البلطجيان الرصاص واسرعا بالهرب بالسيارة في اتجاه ميدان التحرير بعد ان قاما باطلاق الأعيرة النارية في موقف عبدالمنعم رياض لارهاب الموجودين وافساح الطريق امامهما للهرب حاول المعتصمون القبض عليهم ووقعت معركة عنيفة استخدمت فيها العصي والسنج والمطاوي وتمكن بعدها المعتصمون بالميدان من اصابة احد البلطجية واخذوا منه السلاح الآلي واكدوا انهم سيقومون بتسليمه الي النيابة العسكرية واكد شهود عيان ان هذا السلاح عليه ارقام تدل علي انه تم سرقته من احد أقسام الشرطة في احداث الثورة.تسبب الحادث في اصابة 7 بجروح وأدي الي ارتباك في الحركة المرورية بالميدان.