ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس برئاسة د.كمال الجنزوري الاستعداد للرد علي الاستجوابات التي تم تقديمها في مجلس الشعب والمحدد مناقشتها الأحد القادم. وصرحت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي. في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الزراعة والتعليم ان الحكومة جاهزة دائما للرد علي اية استجوابات تقدم بمجلس الشعب وحول ما تردد عن سحب الثقة من الحكومة في مجلس الشعب قالت ما سبق وأكده وزير الداخلية بان الإعلان الدستوري حدد ان رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة هو المسئول وحده عن تعيين رئيس الوزراء والوزراء ولا أحد غيره. ومن ناحية اخري استبعد علي فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشوري تشكيل الإخوان للحكومة الائتلافية التي دعا لها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام.. وقال ان الوقت لن يسعف الجماعة لاسيما ان كل الطرق القانونية لسحب الثقة من حكومة الجنزوري استغرق وقتا طويلا. وأوضح علي فتح الباب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع المحررين البرلمانيين بمجلس الشوري ان سحب الثقة من حكومة الجنزوري أو تكليف حكومة جديدة لن يتم إلا من خلال طريقين إما ان يتقدم الجنزوري باستقالته وهو أمر مستبعد وإما سحب الثقة من الحكومة عن طريق البرلمان أو من خلال استجواب للحكومة وهو ما يستغرق وقتا طويلا. واضاف زعيم أغلبية الشوري بان رفض مجلس الشعب لبيان الحكومة يتم رفعه إلي المجلس العسكري وأيضا ذلك يتطلب إجراءات طويلة. وأشار فتح الباب إلي ان كل الطرق السابقة ستسير بالتزامن مع اجراء الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور وبالتالي فان الحكومة الحالية أو الجديدة ستنتهي اعمالها خلال 3 أشهر لحين انتخاب الرئيس الجديد والذي سيكلف حكومة جديدة وفقا لما سينص عليه في الدستور الجديد. وأوضح علي فتح الباب ان اعلان الاخوان عن جاهزية الجماعة للبدء في تشكيل حكومة ائتلافية جاء بعد ان أثير سؤال لحزب الحرية والعدالة مضمونه »انتوا فين« فما كان من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام الا ان رد مؤكدا استعدادنا الفوري لتشكيل الحكومة الائتلافية.