رومنى مع زوجته فى لقاء انتخابى بأوهاىو يترقب الأمريكيون، الجمهوريون والديمقراطيون علي حد سواء، نتائج الاقتراع التمهيدي الذي يجريه الحزب الجمهوري في عشر ولايات فيما يسمي ب"الثلاثاء الكبير" لاختيار مرشحه الذي سينافس الرئيس (الديمقراطي) باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم. وكثف المتنافسون الجمهوريون الأربعة من جولاتهم ودعاياتهم قبل ساعات من يوم حاسم لمصير بعضهم في السباق، وذلك في ولايات جورجيا وفرجينيا وفيرمونت وماساتشوستس وتينيسي وأوكلاهوما وألاسكا ونورث داكوتا وايداهو وأوهايو. وكانت الأخيرة قد افتتحت السباق امس مع تركيز المرشحين عليها باعتبارها احدي أهم ولايات الاقتراع الرئاسي في نوفمبر. واشتدت المنافسة في الولاية مع تقارب فرص المرشحين المتصدرين "ميت رومني" و"ريك سانتوروم" في الفوز. وتكمن أهمية "الثلاثاء الكبير" في انه يقدم 419 مندوبا في المؤتمر العام للحزب الجمهوري لاختيار مرشحه، وهو عدد يتساوي تقريبا مع عدد المندوبين الذين تسابق عليهم المتنافسون حتي الان منذ بداية الانتخابات التمهيدية للحزب. ويحتاج المرشح لعدد 1144 مندوبا لضمان ترشيح الحزب له لمنافسة أوباما. وبعد شهرين علي انطلاق الانتخابات التمهيدية للجمهوريين لا يزال رومني الذي تصدر القسم الاكبر من السباق (بحصوله علي 203 مندوبا)، يحاول إقناع القاعدة المحافظة للجمهوريين بمواقفه.