استأنفت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها في البلاغات المقدمة ضد كل من الناشط السياسي د. ممدوح حمزة ورامي شعث نجل القيادي البارز في فتح والناشطة جوليا ميلاد. حضرت الأخيرة أمس إلي سراي النيابة وبصحبتها هيئة دفاع تضم كلا من: طاهر أبوالنصر ومحمد محمود وجمال عيد وروضة أحمد وعلي سليمان ومحمد صبحي وتامر جمعة وإيهاب عزت وياسر سيد أحمد. يشرف علي التحقيقات المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا ويباشر التحقيق شادي البرقومي رئيس نيابة أمن الدولة العليا. قبل بدء التحقيقات مع المتهمة جوليا ميلاد قامت هيئة الدفاع بتقديم طلب إلي شادي البرقومي رئيس النيابة يفيد الطعن علي صحة الدليل المقدم ضد الناشطة وهو عبارة عن تسجيل مفبرك ومنتشر علي موقع الإنترنت لاتهامها مع د. ممدوح حمزة ورامي شعث بالتحريض علي تعطيل أحد مرافق الدولة وتحريض موظفين علي عدم تأدية عملهم بعد بلاغ حول التسجيل الصوتي المنشور علي الإنترنت. وقالت هيئة الدفاع عن جوليا بأن الطعن جاء علي صحة هذا الدليل لعدم مشروعيته وانعدامه أصلا كدليل وأصروا علي عدم استجوابها يمثل هذا الدليل المصطنع وطلبوا تحريك الدعوي الجنائية ضد من قدم هذا الدليل لأنه يشكل دليلا وكان يجب علي النيابة العامة بدلا من أن تحقق مع المتهمة أن تحقق مع المبلغين لإثبات صحة هذا الدليل وكيفية الحصول عليه. وقامت النيابة بمواجهة الناشطة جوليا بال »سي دي« المتضمن المقاطع الصوتية المسلمة ومنسوب إليها بعض الحوارات مع د. ممدوح حمزة ورامي شعث. انكرت المتهمة الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة. وأمر المستشار هشام بدوي بصرف جوليا ميلاد من سرايا النيابة.