أبدي الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إستياءه من التوقيتات التي تم إعلانها من قبل اللجنة العليا للانتخابات حيث أن الفترة ما بين فتح باب الترشح في 10 مارس وغلقة في 8 إبريل فترة طويلة وغير مبررة , مطالبا بإختصارها لعشرة أيام فقط لمنح الفرصة للمرشحين للتواصل مع المواطنين واضاف العوا ان طول الفترة الزمنية جاء علي حساب الفترة المتاحة للإعلان عن البرامج الانتخابية والدعاية والتي ستمتد لثلاثة أسابيع فقط . واكد العوا أن الوقت بين إعلان النتيجة النهائية في 21 يونيو وتسليم السلطة في 30 يونيو هو وقت غير كاف لتسليم السلطة وكان يجب أن يكون هناك شهر علي الأقل لتسليم السلطة لمنح الرئيس الجديد الفرصة الكافية لتسلم الملفات الهامة مثل الأمن والاقتصاد والجيش والمخابرات وغيرها من الملفات التي لا يمكن أن يتم استلامها في أسبوع واحد فقط . وطالب العوا اللجنة بأن تستمع لكل وجهات النظر وتعيد إعلان التوقيتات بما يساعد علي إجراء الإنتخابات بصورة سليمة وبما يساعد الشعب المصري علي إختيار الرئيس بشكل سليم اكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الافضل لمصر أن يحكمها رئيس ذو توجه إسلامي يستطيع أن يتجاوب مع الأغلبية في البرلمان مؤكداً أن رئيس الجمهورية ليست مهمته أن يحل المشالكل التنفيذية ولكن أن يكون لديه رؤية لمستقبل الوطن واستراتيجية استخدام موارده، جاء ذلك خلال لقائه الداعية الإسلامي خالد عبد الله ببرنامج "مصر الجديدة" علي قناة الناس. وعلق العوا علي قضية منظمات المجتمع المدني الأخيرة قائلا " أريد أن يكون المجلس العسكري علي قدر من الشجاعة بأن يخرج ليوضح ما الذي عاد علي مصر لحل هذه المشكلة سياسياً رغم انها تقع تحت طائلة القانون " واكد العوا خلال اللقاء انه سيولي ملف مياه حوض النيل وملف العشوائيات اهتماماً خاصاً لحل المشاكل المتعلقة بهذين الملفين جذرياً .. واشار الي انه استشعر عن قرب المشاكل المتعددة التي تعاني منها محافظات الصعيد. كما أكد أن محاور مشروعه السياسي ستركز علي النوبة وسيناء والساحل الشمالي والواحات.