إحياء الجسر البري بين البلدين بتگلفة 3 مليارات دولار نفي أحمد عبدالعزيز القطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ما تردد مؤخرا عن ربط بلاده المساعدات الاقتصادية لمصر بمنع محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وقال ان هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة مؤكدا ان بيان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز صدر لتوضيح العلاقة مع مصر في الوقت الحالي والتأكيد علي أن الملك لا يتخاذل أبداً عن وعوده التي قطعها علي نفسه بالوقوف إلي جانب الشعب المصري تحت أي ظروف. وأوضح السفير القطان انه لا يستطيع ان يعرف هل تم الاتصال بالرئيس مبارك أم لا وقت الثورة ولكن المملكة العربية السعودية لا تنسي مواقف كثيرة وقف فيها الرئيس السابق مبارك مع المملكة. مضيفا ان الرئيس التونسي بن علي عندما استنجد بالمملكة كان علينا ان نستضيفه متسائلا لماذا تعطي الحق لمصر ان تستضيف شاه إيران رغم ما فعله في شعبه وتستكثر علينا استضافة الرئيس التونسي بن علي مشددا انه يجب علي الحاكم ان يعرف جيداً انه خادم لدي الشعب وليس الشعب خادما لديه. وأكد السفير القطان أن السعودية لا تقبل أبدا بأي نوع من الظلم يقع لأي مواطن يقيم داخل اراضيها مؤكدا علي ان المملكة ليس لديها أي معتقل سياسي كما يشاع.. جاء ذلك خلال حواره لبرنامج آخر كلام علي قناة »اون تي في«. من ناحية أخري اتفقت وزارتا النقل السعودية والمصرية علي إعادة إحياء مشروع الجسر البري بين البلدين، ومن المقرر ان يبدأ الجانبان مباحثات جدية خلال الاسابيع القليلة المقبلة لوضع الخطوط العريضة والتفاصيل الفنية للمشروع علي ان يتم تنفيذه اعتبارا من منتصف العام المقبل. وكشف مصدر مسئول بوزارة النقل السعودية في تصريح لصحيفة »الوطن« السعودية أمس عن بدء تنفيذ مشروع الجسر واطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين عليه واكد ان الأسابيع القادمة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع، مشيرا إلي ان التكلفة المبدئية للجسر تبلغ 3 مليارات دولار.