كميات كبيرة من القمح فى الشون تم توريدها خلال فترة قياسية من المزارعين 5.2 مليار جنيه لحل مشاگل التمويل يدخل محصول القمح المرحلة الثانية هذا الاسبوع.. وهي ذروة الموسم.. تستمر لنهاية يونيو.. بمعدل توريد يومي لا يقل عن 001 ألف طن يوميا.. عاشت »الأخبار« اللحظات الحاسمة علي الطبيعة.. تنقلت بين مراكز التجميع في المحافظات ذات الثقل الانتاجي .. سجلت الملاحظات الايجابية والسلبية وآراء المسئولين. أكد أول تقرير من مركز معلومات وزارة التضامن الاجتماعي عن هذه المرحلة لموسم القمح ان المرحلة الأولي التي بدأت من 51 ابريل حتي الآن تم خلالها توريد اكثر من 5.1 مليون طن.. بزيادة 21٪ عن نفس الفترة من العام الماضي وبما يزيد 01٪ عن الذي كان متوقعا.. وتوقع التقرير تحقيق هدف الموسم.. وهو 3 ملايين طن.. وان ما تحقق في المرحلة الاولي يمثل انجازا رغم ظهور مشاكل عديدة. وسجلت »الأخبار« المشاكل التي بدأ حلها وأهمها: تأخر صرف مبالغ نقدية كافية لمراكز التجميع التابعة لشركات المطاحن. سوء حالة عدد من شون بنك التنمية والائتمان الزراعي في الاجراءات ومستوي النظافة لدرجة تغطية الارضيات بأجولة ممزقة تم تجميعها. اختلاط كميات القمح بتراب الأرضية. عدم الاهتمام بعمليات التداول مما ادي الي زيادة الفاقد. اقبال منقطع النظير في الشون والمراكز المكتملة المواصفات وتحسنت ادارتها. المرحلة الثانية ذروة الموسم واستعدت وزارات التضامن الاجتماعي - الزراعة - الاستثمار - التنمية المحلية للتعامل مع ذروة الموسم التي تمثل المرحلة الثانية هذا العام.. وتوقعت اللجنة العليا للقمح برئاسة الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ان تتسلم هيئة السلع التموينية خلالها اكثر من مليون طن والاقتراب من هدف الموسم »3 ملايين جنيه« وتحقيق ذلك كما يقول الدكتور علي المصيلحي فقد تم التنسيق والاتفاق علي عدد من الخطوات منها: تطبيق مبدأ الثواب والعقاب مع المسئولين في مراكز التجميع. اتخاذ اجراءات صارمة ضد »الشونة« التي تتلاعب لتصل الي حد ايقاف نشاطها لحين تصحيح اوضاعها. استمرار التوريد طوال اليوم وان تعمل جميع مراكز التجميع حتي نهاية شهر يونيو. لا للروتين حماية للدعم وقال الدكتور المصيلحي بحماس بالغ ان التعليمات واضحة.. وصدرت وابلغت لجميع المواقع.. وتم تكليف مديريات التموين لمتابعتها.. وهي انه لا للروتين.. واحذر كل من يؤخر أو يتلاعب في عمليات التوريد أو احداث ضياع أو إهدار للمحصول لان هذا مال عام.. وإهدار للدعم الذي تدفع فيه الدولة المليارات. واضاف انه تم التنسيق مع الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية.. بمقتضاه يتسلم بنك التنمية والائتمان الزراعي اكثر من 5.2 مليار جنيه لتوفير السيولة المالية وصرف ثمن المحصول فورا.. وطبقا لقرارات اللجنة وبالسعر العادل. خطوط ساخنة وقال المهندس حمدان طه وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي والمشرف العام علي المتابعة الميدانية ان خطوطا ساخنة مفتوحة بين جميع الأجهزة المسئولة.. وان غرفة العمليات ترصد يوميا الايجابيات والسلبيات وان علي شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي يتابع طوال اليوم انسياب المحصول وتوافر السيولة المالية في مراكز التوريد لجميع الجهات. واوضح ان معدل التوريد يتزايد يوميا.. بكثافة تزيد علي 001 ألف طن/ يوم وهي قابلة للزيادة وانه تم صرف اكثر من 7.1 مليون جنيه للمزارعين حتي الآن. الحفاظ علي المحصول وقرر الدكتور احمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتوفير جميع الوسائل لتدفق المحصول وتشغيل جميع الصوامع لاستقباله طوال اليوم.. نظافة النقر مواقع الاستقبال بالمطاحن ويتصاعد منها القمح آليا.. وفتح جميع العيون وخطوط التخزين لمنع التكدس امام او حول الشونة. وانه تقرر رصد 24 مليون جنيه احتياطي طوارئ.. يتم منها صرف مبالغ فورية لمراكز التجميع التي تحتاج لمبالغ اضافية في حالات الذروة.. وانه تم صرف حوالي 051 مليون جنيه حتي الآن خلال هذه الايام.. وان التعليمات واضحة بعدم حدوث تأخير في صرف قيمة القمح المورد فورا. التجار يوردون وتتسم المرحلة الثانية من الموسم موسم الذهب الابيض بدخول التجار موردون.. والكميات التي يقومون بتسويقها لحسابهم من المزارعين.. بشرط ان يقدم التاجر كشفا او ما يثبت الشراء من مزارع له حيازة.. والالتزام بعدد من الشروط وهي: ان يكون القمح من انتاج هذا العام.. بعد ان تم ضبط عدد من القضايا حاول خلال إدخال اقماح من الموسم السابق. ان يكون الكميات الموردة جميعها من انتاج القمح المحلي الصافي وغير المخلوط بأقماح مستوردة بعد ان تم ضبط ورفض عدد من المخالفات. الالتزام بالمواصفات المقررة ودرجة النقاوة. مساواة التاجر بالمزارع في المزايا ما دام قام بتوريد الكميات مطابقة للمواصفات تثبيت السعر ووافقت اللجنة العليا للقمح بحضور د. المصيلحي ورؤساء الشركات والبنوك علي تثبيت سعر الشراء لنهاية الموسم وعدم المساس وهو ما يساوي 072 جنيها للاردب بزيادة 001 جنيه عن سعر الشراء من السوق العالمي.. وذلك تشجيعا علي زراعة القمح في المواسم القادمة.. في اطار خطة تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد علي اكبر قدر من الانتاج المحلي. وبعد هذه صورة لما حدث في المرحلة الاولي لموسم توريد الذهب الاصفر.. والمتوقع في المرحلة الثانية التي تبدأ هذا الاسبوع.. نتمني للموسم الانعاش والانتعاش للسوق.