اكد المتهم الرئيسي في حادث السطو المسلح علي د. عبد المنعم ابو الفتوح ويدعي محمد نبيه عبد السميع في تحقيقات الشرطة انه وافراد التشكيل من المتهمين الاربعة ارتكبوا الواقعة ولا يعرفون الدكتور ابو الفتوح ولم يكن المستهدف شخصه وان الدافع كان السرقة.من جانبها شنت اجهزة الامن بالقليوبية حملة مكبرة شاركت فيها قوات العمليات الخاصة وفريق من ضباط البحث الجنائي قاده اللواء محمد القصيري مدير المباحث لتمشيط وكر المتهمين بناحية عزبة الجزار التي تقع داخل نطاق المثلث الذهبي اشهر بؤر المخدرات بمصر ووقعت فجر امس مواجهة مسلحة جديدة للمرة الثانية اسفرت عن اصابة المسجل خطر عبد الله مطرية والقبض علي 8 من "الناضورجية" الذين يعاونون المتهمين وذلك بعد ساعتين كاملتين من تبادل لاطلاق النيران كما تمكنت اجهزة الامن من القبض علي 6 مدمنين داخل الوكر . المتهمون الاربعة الباقون وهم هشام عبد اللطيف الجندي ومسلم كرم الجندي من عزبة الجزار ومحمد صبحي صالح خضر من عزبة "عنبه" بالخانكة وعبد الوهاب بيومي علي من سندوه بالخانكة وجاري محاصرتهم داخل الزراعات واماكن اختبائهم من خلال الحملات الامنية للاوكار التي يختبئون فيها.قال اللواء احمد سالم الناغي مدير امن القليويبة ان باقي افراد التشكيل سوف يسقطون خلال الساعات القليلة القادمة حيث تمت محاصرتهم داخل الاوكار التي يختبئون بداخلها . من جانبها واصلت النيابة الكلية بجنوب القليوبية برئاسة المستشار محمد عبد الله المحامي العام تحقيقاتها في الحادث وتسلمت من اجهزة الامن المضبوطات التي تم تحريزها بعد مداهمة اوكار المتهمين وهي عبارة عن كمية من المخدرات والبانجو و3 اسلحة آلية و3 سيارات مسروقة.وقد واصل د.عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح الرئاسة المحتمل استقبال الوفود الشعبية والشخصيات العامة بمنزله للإطمئنان علي صحته.وأكدّ أبوالفتوح ان محاولات الارهاب لن تثنيه عن استمرارة في مشروع النهضة الوطني وأوضح ان المرحلة القادمة ستشهد دورا يقوم علي اساس توعية المواطنين في مختلف المدن والقري والنجوع بأهمية إستكمال الانتخابات ليستقرّ أمن الوطن، واكد علي ان تتّم إنتخابات الرئاسة في موعدها تحت الرقابة الشعبية ...كان د.أبوالفتوح قد تلقّي اتصالاً هاتفياً من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وذلك للاطمئنان عليه، كما زاره د.يحيي الجمل ، والشيخ رجب زكي، ووفاء مشهور إبنة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مصطفي مشهور، .
