أعلن الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مبارك الجاسوس الأكبر في مصر لصالح أميركا وإسرائيل، مؤكدا أنه كان شريكا معهم في خطة وخريطة تقسيم مصر، وأكد علي انه لن يستطيع أحد تقسيمها لأنهم لم يفهموا ويعرفوا طبيعة وتركيبة الشعب المصري وقال: إن هناك جواسيس كثر يعملون في عدة جهات وأعرفهم بالاسم. في الوقت نفسه اتهم الأشعل 99٪ من مرشحي الرئاسة يحصلون علي تمويلات ودعم من دول خارجية، مستشهدا بحجم الانفاق العالي لبعض المرشحين من خلال توظيف أعداد كبيرة من الشباب وافتتاح الكثير من المكاتب في الاحياء، وأكد أنه تقديم ببلاغ للمجلس العسكري للتحقيق في مصادر أموال المرشحين. جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي عقده د. الأشعل في المكتب الثقافي بالرياض مساء أول امس بحضور السفير المصري بالسعودية محمود عوف وعدد محدود من الدبلوماسيين وابناء الجالية المصرية بالرياض. ووصف نفسه بأنه لاعب احتياطي في سباق انتخابات الرئاسة معتبرا نفسه مثل الهداف "جدو" في بطولة الأمم الأفريقية، متوقعا أن يحدث معه مثلما حدث مع هذا اللاعب ويتحول من الاحتياطي إلي الهداف الرئيسي للمنتخب المصري في البطولة. وتناول د. عبد الله الأشعل رؤيته لمصر المستقبل والتي يفضل فيها الجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي ليكون لمصر رئيس بسلطات حقيقية ويوازيه برلمان لا يستطيع الرئيس حله تحت أي ظرف. وطالب بأنه علي البرلمان أن يحاسب الرئيس وأن يراجعه بل ويتهم الرئيس في حال تورطه في أمر شائن والمحكمة الدستورية العليا تقوم بمحاكمة الرئيس.
ورفض الاشعل فكرة الرئيس التوافقي حتي لو كان الاتفاق عليه شخصيا، وأكد علي أهمية تحقيق ارادة الشعب عبر صناديق الاقتراع، ووصف الجيش والمخابرات والاخارجية بأنهم قلاع الوطنية المصرية. وتوقع الأشعل أن تكون هناك معركة نهائية في مصر ما بين الشعب من جهة والجيش والشرطة من جهة اخري من أجل حسم السلطة.