أكدت إيران مجددا أنها ستعيد النظر في اتفاق تبادل الوقود مع الغرب اذا فرضت عليها عقوبات،ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن محمود رضا سجادي سفير ايران في موسكو قوله ان طهران ستعيد النظر في اتفاق مبادلة الوقود اذا اتفقت القوي الكبري علي فرض مزيد من العقوبات عليها. وبموجب اتفاق مع تركيا والبرازيل سترسل ايران 1200 كيلوجرام من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الي تركيا مقابل الحصول علي قضبان وقود لتشغيل مفاعل للابحاث الطبية في طهران. ومن ناحية أخري،أعلن دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته أن اتفاق تبادل الوقود مع طهران غير قابل للتنفيذ،مشيرا إلي أن المهلة المحددة وهي سنة لتخصيب اليورانيوم قصيرة جدا.وقال "إن الاتفاق تقنيا غير قابل للتنفيذ.يريد الايرانيون أن ينتج الوقود خلال عام ولكن الأمر يتطلب علي الأقل عام ونصف العام للتوصل لهذا الأمر". ومن جهة أخري، أجري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول القضية النووية الإيرانية.وقال بيان للرئاسة الفرنسية "إن المحادثة تناولت المسألة النووية لإيرانية ومشروع تزويد الوقود النووي لمفاعل الابحاث في طهران". و علي صعيد آخر، زعمت إيران مجددا تدخل مجلس التعاون الخليجي في شئونها الداخلية،واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن ادراج قضية الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها إيران في بيان الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بمثابة تدخل في شئون إيران الداخلية. ومن ناحية أخري، قال حسين ساجدي قائد شرطة طهران قوله إن قوات الأمن الإيرانية ستواجه أي احتجاج "غير قانوني" في الذكري الأولي للانتخابات المتنازع علي نتيجتها وتوافق يوم 12 يونيو. ونقلت وكالة العمال للأنباء عن حسين ساجدي قائد شرطة العاصمة قوله إن "بعض وسائل الإعلام" دعت إلي الاحتشاد في 12 يونيو.وأضاف "ستواجه الشرطة أي تجمعات غير قانونية.. الشرطة في حالة تأهب وتتولي النظام والأمن العام." ونقل موقع إصلاحي علي الإنترنت في إبريل الماضي دعوة زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنصارهما للمشاركة في احتجاجات سلمية في الذكري الأولي للانتخابات الرئاسية والتي يقولان إنه جري التلاعب بها.