في خطوة يتوقع أن تزيد من حدة التوتر مع الغرب تعتزم ايران الكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي محلية الصنع لتخصيب اليورانيوم وانتاج صفائح وقود نووي مخصب بنسبة 20٪. اعلن ذلك التليفزيون الايراني مضيفا ان الجيل الرابع من أجهزة الطرد المركزي محلية الصنع يتمتع بسرعة وطاقة انتاجية أعلي. وفي وقت سابق قال علي باقري نائب أمين عام المجلس الاعلي للامن القومي الايراني ان ايران ستزود خلال ساعات ولاول مرة مفاعل أبحاث في طهران بقضبان وقود نووي محلية الصنع في حضور الرئيس محمود أحمدي نجاد. وأضاف »سنرسل اليوم أيضا ردا لمسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي بشأن المحادثات النووية«. في غضون ذلك ذكرت قناة برس التلفزيونية الايرانية إن ايران قطعت صادراتها النفطية لست دول بالاتحاد الاوروبي هي هولندا واليونان والبرتغال وايطاليا وفرنسا واسبانيا ردا علي العقوبات التي فرضها الاتحاد علي طهران. وفي وقت سابق كانت وسائل اعلام ايرانية قد ذكرت انه تم »استدعاء« ستة سفراء لدول اوروبية في طهران الي وزارة الخارجية بعد قرار الاحاد الاوروبي تطبيق حظر تدريجي علي الصادرات النفطية الايرانية. علي صعيد اخر اكد مستشار الرئيس الامريكي لشئون الشرق الاوسط سابقا دنيس روس في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فعالية العقوبات الدولية المفروضة علي ايران بسبب برنامجها النووي موضحا ان العملة الايرانية فقدت ستة اضعاف قيمتها خلال الاسابيع الستة الاخيرة. وعلي الصعيد الداخلي وقعت مصادمات في عدد من مناطق طهران خلال مظاهرات دعا لها الإصلاحيون مطالبين بربيع إيراني علي غرار الربيع العربي. وقال شهود عيان إن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا في مناطق من العاصمة وإن السلطات اعتقلت العديد منهم. وأطلق المتظاهرون شعارات نددت بالقمع وطالبت بتغيير شامل لنظام الجمهورية الاسلامية، كما أشعلوا النار في عجلات وحاويات القمامة وقام آخرون بإزالة ملصقات لصور الإمام الخميني الراحل والمرشد الايراني علي خامنئي وطالبوا بالإفراج عن الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
من جهة اخري وقال مسئولون اوروبيون وامريكيون وخبراء بالقطاع الخاص ان المهندسين الايرانيين نجحوا في تحييد الفيروس المعروف باسم »ستاكسنت« وازالته من اجهزة الكمبيوتر بالمنظومة النووية لبلدهم.