الي كل من يريد ان يضرب عن العمل ..هناك من يريد ان يعمل مكانه ..لذا نقول :"شغلني مكانه" .. هكذا رد عدد من النشطاء السياسيين وشباب الثورة علي الداعين للعصيان المدني ..حيث قام النشطاء بإنشاء جروب علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر"باسم "شغلني مكانه" بمناسبة الدعوة للإضراب عن العمل منذ اليوم 11 فبراير في ذكري تنحي الرئيس المخلوع وتنديدا بحكم العسكر والمطالبة بالتسليم الفوري للسلطة. ورفعت الحملة شعار "إلي كل من يريد الإضراب عن العمل ذ شغلني مكانه ذ حيث أنني عاطل وأبحث عن عمل". ووقع علي الحملة كل من: حركة الأغلبية الصامتة وشباب الاخوان والتيار السلفي وشباب الجماعة الاسلامية.. كما تناقل الإخوان المسلمون صورة تم نشرها علي موقع "إخوان أون لاين"، فيها رسالة تقول: نظرا لحالة البطالة التي يعاني منها كثير من المواطنين وشباب الخريجين، فاننا نهيب بكم بفصل كل من يقوم بالعصيان المدني في شركاتكم ومصانعكم، ويعين بدلا منهم طابور الشرفاء العاطلين المنتظرين في طابور البطالة. وأضافت الدعوة أن هناك قطاعا عريضا من الكفاءات يحتاجون لبناء بلدهم عن طريق العمل وليس عن طريق العصيان المدني لكنهم لا يجدون الفرصة ومن يريد العصيان يتفضل في التحرير واللي عايز يبني بيت ويفلح يتعين بدلا منه واختتمت "كده عدل أكتر"..كما واجه الداعون للإضراب الحملة بنوع من الاستنكار معتبرين إطلاقها استغلالا للموقف بصورة عكسية في حين علق عدد آخر بأن الحملة وان كانت رمزية فهي تدل علي تصاعد حدة الاختلاف بين من يؤيد الإضراب العام بسبب الخوف علي مستقبل مصر في ظل حكم العسكر, وبين من يعارض الإضراب خوفا أيضا علي مستقبل مصر في حالة الإضراب.