مفاجأة غير متوقعة فجرها شهود الاثبات في قضية الكشف عن العذرية التي تنظرها المحكمة العسكرية العليا.. أكدت اثنتان من شهود الاثبات انه لم يحدث أي كشف عن العذرية أو تجاوز في حق الفتيات ولم يتعرضن حتي لتوقيع الكشف الطبي عليهن.. جاء ذلك في جلسة المحكمة التي امتدت حتي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.. وقررت المحكمة تأجيل الدعوي ليوم الاثنين القادم 31 فبرير الحالي بناء علي طلب الدفاع للاستماع إلي شهادة ضابط الأمن في السجن الحربي وقائد الوحدة الطبية للسجن الحربي. وكان دفاع المدعية سميرة إبراهيم طلب الاستماع لبعض شهود الاثبات.. وفي الجلسة الماضية وحضرت الشاهدتان وهما سجانة سابقة بالسجن الحربي خرجت للمعاش وسجانة حالية.. وادلت الشاهدتان بشهاديتهما في حضور دفاع المدعية.. اكدت الشاهدتان اتباع الاجراءات المتبعة والسليمة في دخول الفتيات إلي السجن الحربي.. كما اكدتا عدم صحة الادعاء وانه لم يتم اجراء كشف العذرية علي أيا من الفتيات ولم يتم حتي توقيع الكشف الطبي عليهن.. واشارت إلي أن كل ما حدث هو أن الجندي طبيب المتهم في الواقعة أحمد عادل محمد قام فقط بسؤال الفتيات اذا كن متزوجات أم لا واذا ما كان هناك حوامل حيث إن هناك اجراءات تتبع في حالات الحمل حفاظا علي حياة السيدات الحوامل.. ونفت الشاهدتان أيضا أن يكون قد تم تجريد أي من السيدات أو الفتيات من ملابسهن.