إحدى سىارات التى رشها المتطرفون الىهود بعبارات معادىة للمسىحىة باللغة العبرىة أمام دىر بالقدس كتب متطرفون يهود عبارات معادية للمسيحية علي جدار كنيسة بالقدسالمحتلة. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن السلطات الاسرائيلية قولها أن عبارات بالعبرية منها " الموت للمسيحيين" كتبت علي الدير الذي تديره الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية وهو موقع مقدس يشبه القلعة ويعتقد أنه يقع في نفس المنطقة التي بها الشجرة التي صنع منها صليب السيد المسيح. كما تم رش سيارتين بعبارات مسيئة للمسيحيين وكتبت عبارات "الموت للعرب"علي جدران مدرسة في القدسالشرقية. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية ضد العرب تعرف باسم "دفع الثمن" يقومون من خلالها بمهاجمة الفلسطينيين والاعتداء علي ممتلكاتهم ردا علي اجراءات الحكومة الاسرائيلية ضد المستوطنات. علي صعيد آخر، اعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عن امله في ان يظل الرئيس الفلسطيني مشاركا في جهود الحوار مع اسرائيل التي يبذلها العاهل الاردني الملك عبد الله. واشار الي ان "الطريقين- المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع اسرائيل- ليسا متعارضين ويمكن ان يسيرا معا". ورغم ترحيب الاتحاد الاوروبي بالاتفاق المبرم بين حركتي فتح وحماس، إلا أنه شدد علي ان المساعدات للفلسطينيين مرتبطة باحترام مباديء اللاعنف. وصرح مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد دعا الي المصالحة الفلسطينية، وأنه مستعد لمواصلة دعمه المالي للحكومة الفلسطينية الجديدة شرط ان تحترم مبدأ اللاعنف وتبقي متمسكة بالتوصل الي حل الدولتين وتقبل بالاتفاقات المبرمة سابقا بما في ذلك حق اسرائيل في الوجود". في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن اتفاق المصالحة هو مسألة داخلية تخص الفلسطينيين، وأن واشنطن تطلب إيضاحات من السلطة الفلسطينية بشأن كيفية تطبيق اتفاق المصالحة وتأثيره علي مبادئ عملية السلام. وأكدت نولاند أن موقف واشنطن تجاه حماس لم يتغير ولا تزال تعتبرها منظمة إرهابية، وأن واشنطن تشترط مقابل التعامل مع أي حكومة فلسطينية مقبلة نبذ الإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل والتقيد بالاتفاقات الموقعة سابقا بين إسرائيل والفلسطينيين وتشمل خريطة الطريق. في تطور آخر، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر أمس، إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة. وأشار هنية إلي حرصه علي نجاح المصالحة مع حركة فتح من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني. وتأتي زيارته للكويت ضمن جولة شملت من قبل قطر والبحرين.