يبدو ان الثورة لم تصل بعد الي القيادات الاعلامية التي تصمت علي اهدار المال العام دون ان تحرك ساكنا في الوقت الذي وصلت فيه مديونيات اتحاد الاذاعة والتليفزيون لدي بنك الاستثمار القومي الي 61 مليار جنيه وبدلا من ترشيد الانفاق يستمر اهدار المال العام في قطاع القنوات المتخصصة الذي ينفق اكثر من 07 مليون جنيه علي ايجارات لاستوديوهات في مدينة الانتاج الاعلامي عدد »2« استديو يبث في كل استوديو برنامج واحد فقط ويظل باقي اليوم بدون عمل بجانب استئجار مسرح المدينة منذ اكثر من 3 سنوات ولم يصور فيه سوي برنامج واحد منذ عامين به مخالفات مالية في الرقابة الادارية، بجانب استئجار ستديو الجيب بصوت القاهرة ليبث منه برنامج صباحي وباقي اليوم بدون عمل اضافة الي استئجار معدات اضاءة وصوت بالملايين سنويا من خارج ماسبيرو وهو عقد وقعه اسامة الشيخ منذ ان كان رئيسا للقطاع بحجة عدم وجود اجهزة حديثة بقطاع الهندسة الاذاعية مع العلم بأن البرامج الثلاثة التي تبث من خلال 3 استديوهات لا توجد عليها اعلانات ولا تقدم جديدا يذكر أو حتي نسبة مشاهدة وبالتالي فهي صورة صارخة لاهدار المال العام ولو تم انفاق ال 07 مليون جنيه علي تطوير القنوات المتخصصة لأثمرت مئات الملايين اعلانيا. والكرة الآن في ملعب احمد انيس وزير الاعلام اذا اراد العمل الحقيقي لصالح الاعلام المصري . أما باقي القطاعات فتحتاج الايادي غير المرتعشة لتعيد اليها صوابها .