أنا مع حرية الإعلام تماما ولكني مع الحرية المسئولة أعلم تماما أن البحث عن سبق إعلامي حلم يراود الإعلاميين جميعا خاصة أهل التليفزيون المتناحرين والمتباهين بحجم الإعلانات في برامجهم ،لأنها تزيد رواتبهم، ولكني أرفض من يرقصون علي جثة الوطن ،لذلك أتساءل من هو المصدر الذي قال ل »لميس الحديدي« عن حرق مبني الضرائب قبل حرقه بأربع ساعات ! وهل هو نفس المصدرالذي قال ل »خيري رمضان« أيضا عن حرق المجمع العلمي قبل حرقه ب 12 ساعة ، لن أجنح للهزار والتريقة كما يفعل البعض علي شبكة الأنترنت وأقول أن قناة ال cbc تستحق جائزة قارئة الفنجان، ولكني أطالب النائب العام بالتحقيق في الواقعتين وإعتبارهما تحريضا علي حرق المنشآت العامة، حتي يتقي كل تليفزيونجي الله قبل أن يتحدث، ويعلم أن مايتفوه به علي الهواء مباشرة هو سم قاتل يذيعه وينشره بين الناس من أجل حفنة دولارات !