عاجل - "الدولار ب 48.42 جنيه".. أسعار العملات بالنك المركزي المصري    فصائل عراقية تعلن استهداف موقعا إسرائيليا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير    بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    اختبار شهر أكتوبر رابعة ابتدائي 2025.. المواعيد والمقرارات الدراسية    وفاة زوجة الفنان إسماعيل فرغلي بعد صراع مع السرطان    عودة أسياد أفريقيا.. بهذه الطريقة أشرف ذكي يهنئ الزمالك بالسوبر الأفريقي    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    11 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية.. وحزب الله ينفي وجود أسلحة في المباني المستهدفة    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    «الأصيلة المحترمة».. مجدي الهواري يوجه رسالة رومانسية لزوجته دنيا عبدالمعبود    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر.. رمز الاستقلال الوطني والكرامة العربية    تراجع سعر الطماطم والخيار والخضار في الأسواق اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائبة د. سوزي ناشد في حوار ل »الاخبار«:
لن نسمح بهيمنة الإسلاميين علي البرلمان ولدينا تريليونات الأموال المهربة يمكن أن تغنينا عن الاقتراض
نشر في الأخبار يوم 04 - 02 - 2012


كيف تم أختيارك للتعيين كعضو مجلس الشعب ؟
- لا يوجد آلية معينة لذلك.. فقد بُلغت هاتفيا أنه تم طرح اسمي في القنوات التلفزيونية.. ولم أبلغ بصورة رسمية ثم بُلغت من خلال زملائي في الكلية.. فقد كنت مشغولة بالامتحانات حتي السابعة ليلا.. وبلغني أحد الاساتذة قائلا " مبروك ".. ولم أعلم مصدر الترشيح ولم افكر فيه وكنت مهتمة بالتأكد من صحة المعلومة.. وبعد أن تأكدت أنني أصبحت نائب في البرلمان تساءلت ماذا سأفعل وكيف سأساعد الشعب والناس خاصة أني معينة.. فأنا أخدم وأمثل مصر كلها وليس عضو لدائرة معينة.
وماذا عن شعورك (أنا والبرلمان) خاصة وأنك لم تخوضي المعركة الانتخابية ؟
- في الحقيقة كانت مشاعر مختلطة ما بين الفرحة والخوف.. كنت أشعر بالفرحة للثقة الكبيرة خاصة أني لم أسع لذلك.. وأيضا خوف من انني هل سوف أكون جديرة تماما بالمهمة أم لا .
وبالنسبة للخبرة في العمل السياسي.. هل سبق وأن أرتبطي بمجال السياسة ؟
- لم أعمل بالسياسة من قبل.. وهذا ليس معناه أنني كنت بعيدة عن المجال السياسي فطبيعة عملي أستاذة قانون في قسم إقتصاد ومالية .وأدرس مادة الضرائب ومن خلال دراساتي كنت أنتقد المُشرع القانوني ولي آراء فقهية ويؤخذ بها.. فقانون الدخل القديم كان عليه انتقاد وعند أصدار قانون 2005 تم أخذ أرائنا..
أصدرت بعض القوي السياسية والمراكز القبطية بيانات للاعتراض علي المعينين.. فما هو تعليقك علي ذلك؟
لابد من أن نتجاوز هذه النقطة ووكذلك أي لغط يقال.. لأنه لا يوجد شئ يجمع عليه أحد فمن الممكن أن تكون هناك معايير كثيرة.. وعامة انني وبهذا الترشيح أمثل المرأة والأقباط وأستاذة جامعة ومن الممكن ان يكون ذلك هو سبب إختياري.. فانا أتابع الانتقادات وأهتم بها..وأتمني أن تتم مساعدتنا بدل من أن توجه فقط الانتقادات لنا وللعلم ففي الماضي كان يتم تعيين شخصيات لم تكن معروفة لدي الرأي العام ولكنهم تركوا بصمة مميزة من خلال البرلمان بعد ذلك .
القصة كاملة
وبشكل عام مارأيك في الجدل الذي أثير بعد ترشيح أحد نواب حزب الحرية والعدالة لانضمامك للجنة تقصي الحقائق في مقتل المتظاهرين خلال الثورة ورفض البرلمان لذلك وماهي تفاصيل القصة الكاملة؟
- ما حدث أن الدكتور أيهاب رمزي رشح نفسه للجنة تقصي الحقائق ورُفض هذا الترشيح لاسباب معينة منها أنه محامي أحد المتهمين -.. ثم قام صبحي صالح نائب الحرية والعدالة بطرح أسمي للانضمام للجنة باعتباري استاذة قانون ومؤهلة لذلك.. الا ان المجلس لم يؤيد ذلك..
وأنا استغربت جدا جدا جدا من هذا الرفض.. لكن أنا لا أتعجل الحكم من موقف معين.. ولكن في المقابل فقد إتصل بي أحد الاعضاء المهمين في المجلس وهو بالمناسبة من حزب النور .. وقال أن هذا الموضوع سيتم طرحه مرة أخري.. ولا توجد أي أسباب خاصة بشخصي للرفض..

بعض الآراء فسرت ذلك لكونك امرأة ؟
- بالفعل فإن الاحتمال الاكبر أن الرفض كان بسبب كوني إمرأة.. ولكن أعتقد أن وجود المرأة في اللجان أمر حتمي.. وأؤكد من خلال هذا الحوار أنني لن أقبل بتهميش المرأة بأي حال من الاحوال.. حتي لو أختيرت من عضوات الحرية والعدالة وليس شرطاً أن يكون أنا . وبالطبع فإنني حينها ساعتبر ان الرسالة قد وصلت . وبشكل عام فلا يجب أن نصدر أحكاماً من المرة الاولي.. ولنري هل ستكرر ذلك مرة أخري؟؟. وأنني أشكر الاعلام الذي وضع هذا الموضوع تحت الانظار فالاغلبية تخشي من ذلك
هل كان هناك أي إجتماع بين عضوات المجلس للتنسيق فيما بينكن ليكون لديكن دوراً فعالاً وحقيقياً في المجلس ؟
بالفعل حدث تعارف ونجهز لعقد إجتماع لتنسيق أدوارنا في الفترة المقبلة.. إذ يجب أن يكون لدينا الآن ثقل في البرلمان. ولا يمكن أن تهمش المرأة باي حال من الاحوال. وليس المقصود بذلك كتلة نسائية خاصة ولكنه تنسيق من أجل دعم دور المرأة بشكل عام
دور اللجنة
وماذا عن تصورك للجنة تقصي الحقائق ما هو الدور الذي من الممكن أن تقومين به في اللجنة ؟
- ببساطة الثورة ومصابيها وشهادئها فيها عنصر نسائي.. فكيف لا يكون في لجنة تقصي الحقائق عنصراً نسائياً.. وكيف سيستطيع رجل الدخول علي امرأة والتحدث معها.. وكيف ستستطيع المرأة أن تفتح قلبها وتتحدث معه.. وليس شرطا ان اكون أنا العضو الذي سيشارك في اللجنة
ليس ذلك فقط بل كنا سندرس كيفية تعويض هؤلاء الشهداء والمصابين.. ومن المؤكد أنه لا يوجد شئ يمكن أن يعوضهم عما فقدوه.. ولكن القصاص هو الحل ونستشهد بالاية القرآنية " ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب ".. والشئ الذي من الممكن أن يطفئ نار أهالي الشهداء هو القصاص وحده.. والردع والقصاص هو الحل حتي لا يستطيع أحد ان يفكر في فعل ذلك مرة أخري.. أضف الي ذلك أن القصاص هو نزعة انسانية وله جذور تاريخية ولايغني التعويض المادي علي اهميته عنه أبدا
وما هو تقييمك لأداء الشعب ؟
- في الحقيقة أري أنها افتتاحية مقبولة لبرلمان الثورة.. وتمت مناقشة قضية شهداء ومصابي الثورة لأنه لا يجوز لبرلمان الثورة في أولي جلساته الا يناقش في قضية الشهداء ومصابي الثورة.. بل أيضاً كان يجب أن يشاركنا بعض من أسر الشهداء والمصابين .
ونعود مرة اخري لقضية مشاركة المرأة في البرلمان.. نسأل هل أنت راضية عن نسبة تمثيل المرأة في المجلس ؟
ليست كافية فكيف يكون نسبة تمثيل المرأة عشرة سيدات من 508 عضوات
وبماذا تفسرين ذلك؟
- لا نستطيع أن ننسي أننا مجتمعات ذكورية.. ثقافتنا وخلفيتنا ذكورية.. والمرأة دورها ليس واضحاً بشكل كاف في المجتمع.. لكن يجب علينا نعمل من أجل تغيير تلك النظرة ونجعل نسبة تمثيلنا أكبر في الدورات المقبلة.. يجب أن نسترد ثقة الناس فينا .

التيار الاسلامي والبرلمان
هناك تخوف من سيطرة التيارات الاسلامية علي البرلمان وبالتالي علي التحكم في القوانين فما هو تعليقك ؟
- نحن لا نريد أن نحكم علي ذلك من البداية.. وهم قد أعلنوا أنهم أغلبية في مجلس الشعب ولكنهم لن يستأثروا وحدهم بالبرلمان ودعونا نري بعد فترة هل سيكونون حزباً وطنياُ ثانياً أم أنهم سينفذون ما وعدوا به.. كلنا يجب أن نشارك.. بمعني أنهم لا يجب أن ينفردوا بالرأي.. ولو حدث عكس ما قالوا به.. سنعترض ونعلي من أصواتنا من خلال الاعلام لان الاعلام له دور كبير في هذه الفترة..
وما تعليقك علي ما نادت به بعض الأحزاب وبعض النواب بشأن الانسحاب من إنتخابات بعض اللجان ؟
- بالفعل هناك بعض الاحزاب تفكر في الانسحاب من انتخابات رؤساء ووكيلي اللجان.. ولكنهم لن ينسحبو من اللجان فلا يصلح ذلك وكسيناريو تخيلي.. ماذا لو حصل حزب الحرية والعدالة علي رئاسة اللجان ؟ لا بالطبع إننا سنقف ونعترض علي هذا.. وأعتقد أنه من الذكاء الا يحاولون السيطرة علي كل اللجان وتكون تحت قيادتهم .
هل تفكرين في الترشح لرئاسة أو وكالة أي لجنة من اللجان .؟
- من الممكن أن أترشح وكيلا للجنة الدستورية.. خاصة أن ذلك في مجال تخصصي
وهل هناك أي تحالفات من الممكن أن تتم خلال إنتخابات اللجان ؟
- في الحقيقة لم يتصل بي أحد ولم أتناقش في مثل هذا الأمر.. ولكنني وجدت ترحاباً لانضمامي في اللجنة الدستورية بحكم أن ذلك في مجال تخصصي وباعتباري استاذة قانون
ا
لميدان والثورة
وهل شاركتي في الثورة ؟
- في الحقيقة أنا لم أشارك في المظاهرات التي عمت الميادين .. ولكني لدي طلاب كثيرون في الجامعة كنت أدعمهم.. وليس كل من نزل الميدان ثائر.. فهناك جنود مجهولون لم يشاركوا في المظاهرات فعليا.. وأنا شاركت من خلال دعمي للطلبة وتحفيزهم علي الثورة وأهمية التغيير وبالتالي كنت مؤيدة للثورة.
وفي رأيك لماذا قام الشباب وحدهم بتفجير الثورة من دون الكبار من الذين كانوا يعانون أيضا من الاوضاع الاقتصادية المتردية ولعقود طويلة؟
- الشباب هو الدم الجديد في المجتمع لذلك فنحن نحتاج الشباب في المناصب القيادية الفترة المقبلة .
وما تعليقك علي نسبة تمثيل الشباب الضعيفة في البرلمان؟
مجلس الشعب جاء من خلال الصندوق.. مع ذلك ممكن ان نتحدث عن أهمية مشاركة الشباب في الحكومة.. حيث لابد و أن يكون هناك علاقة مباشرة بين البرلمان وبين الشباب.. وبالنسبة لاستحواذ التيارات الدينية فلأنها أكثر تنظيما..والاكثر تنظيما دائما يكون لديه وجود في الشارع أكثر.. ونعود ونقول أننا عشنا فترة كبيرة من القمع وكبت الحريات.. ولم يكن هناك أي امكانية لاقامة أية أحزاب تنادي بالحرية في ذلك الوقت.. في الوقت الذي نجحت التيارات الدينية بتنظيم نفسها في الخفاء .
كيف ترين علاقة البرلمان بشباب التحرير؟
البرلمان والميدان يكمل كل منهما الاخر ومن الناحية القانونية فلا توجد شرعية الا شرعية واحدة في الدولة.. وهي شرعية مجلس الشعب.
وماذا تقصدين تحديدا بالشرعية ؟
الشرعية هنا تعني "من له سلطات القرارات في الدولة و سن القوانين الخاصة بالشعب ؟".. أما الميدان فله دور من الناحية السياسية اذن كلاهما يكمل الاخر.. بمعني يراقبنا ونستلهم منهم الافكار.. ولا بد أن يتم الإستماع الي مطالب الشعب وتحقيق مطالبه من خلال البرلمان.. كما لابد لعضو البرلمان ان يستمع لمطالب الشعب .
وماذا يحدث اذ وقع تعارض فيما بينهم؟
- الغلبة ستكون مصلحة الوطن .
بعد عام من الثورة خرجت مظاهرات تطالب بنفس المطالب التي قامت من أجلها الثورة فما تعليقك ؟
لانه في خلال السنة لم تتم الاستجابة ولم تكن واضحة للشعب المصري.. ونحن محتاجون لفتره زمنية للاحساس بالتغيير وفي الحقيقة فإن الفترة الانتقالية في مصر طالت وتونس مثال حي . لكن املنا كبير في مجلس الشعب ومجلس الشعب لم يمر علي تشكيله وقت كبير .
في رأيك متي ستنتهي التظاهرات في الشارع ؟
بعد انتخاب رئيس الجمهورية اعتقد انها ستنتهي.. لأن المطالب الآن هي تسليم السلطة الي رئيس منتخب.. وعودة المجلس العسكري الي ثكناته
ما تعليقك علي بعض تخوفات الشباب من تكرار تجربة رومانيا وثورتها التي نجح خلالها النظام في العودة مرة اخري ؟
- ما حدث في ميدان التحرير نستطيع أن نقول انه لا ينبأ بعودة الاوضاع الي ما قبل الثورة نهائيا .
الدستور المقبل
هل ترين أن سيطرة التيارات الاسلامية علي البرلمان سيكون له تأثير في وضع الدستور ؟
هو تخوف في الشارع اما انا فلست خائفة.. لقد درست القانون وأستطيع أنا وغيري من السيدات أن يكون لنا دور.
وهل أنت مع انتخاب رئيس أولا ام مع وضع دستور ؟
نحن قاربنا علي الانتهاء من الجدول الزمني المعلن ومن الافضل ان نسير وفق الخارطة المحددة.. والمجلس العسكري تنازل عن جزءين رئيسيين من اختصاصاته للحكومة ولمجلس الشعب فاصبح في يده سلطتان فقط وهي إدارة المؤسسة العسكرية والقضاء والشئون الدولية ايضا. اما فيما يخص تأثير الاخوان والسلفيين فنحن سنقوم بمراقبتهم والاعلام والشارع سيكون لهم تأثير واضح . وأكرر هل قالوا أنهم لن يكونوا حزب وطني آخر.. نحن برلمان ثورة والثورة قامت من الشارع.
دعينا نسأل بشكل أخر ونقول هل الشباب في الميدان لديهم تخوفات من وضع الدستور في ظل وجود المجلس العسكري في الحكم؟
- الجيش عندما نزل في الأيام الاولي للثورة الكل شكره وأيده وبالتالي لم يكن هناك مصادمات في البداية.. لكن الآلية التي أداروا بها الفترة الانتقالية كانت فيها أخطاء.. وهذا ما جعل هناك غضب في الشارع علي الجيش . ولكن الجيش بدأ بالفعل في تسليم سلطاته للمجلس والحكومة .
هل أنت مع وجود امتياز ووضع خاص للجيش في الدستور المقبل؟
- أري ان تتم مناقشة هذه القضية بشكل موضوعي من دساتير العالم ونري كيفية وضع الجيش.. فأنا لا أستطيع أن أقول نعم أم لا.. وعلينا ان ننظر الي الموضوع من الناحية القانونية اولا
محكمة ثورية
ما تعليقك علي محاكمات الرئيس المخلوع.. مع أن هناك بعض النواب طالبوا بمحاكمات ثورية ؟
- القضاء المصري في الحقيقة هو قضاء مشرف ومشهود له بالعدالة والحيادية.. لكن هناك إجراءات طويلة جدا.. و انا اري أنه يجب أن تقام محكمة ثورة بهدف محاسبة كافة المذنبين وقتله الشهداء.
وما دور هذه المحكمة ؟
- ستكون المحاكمات سريعة وعقوبتها مشددة.. ولن يوجد أي تعارض ولا يوجد مانع من إعادة المحاكمة مرة أخري طالما لم يصدر الحكم بعد.
هل معني هذا أنك غير راضية عن سير المحاكمات الان ؟
أراها بطيئة للغاية.. فقانون السلطة القضائية يضع العديد من الاجراءات التي من الممكن أن تطيل فترة التقاضي.. وهناك أموال مهربة خارج مصرولابد من محاكمته عليها وليس فقط قتل الشهداء
ننتقل الي ملف الاموال المهربة للخارج بأعتباره تخصصك ماذا عن دورك قي هذا الملف؟
- حقيقية ان هذا الملف يعتبر من أهم الملفات.. وقد بدأت أبحث في هذا الملف والخلفية الاقتصادية تدفعني بشدة كما ان هذه القضية ليست سهلة ومتشعبة.. ولدي رؤية فهناك العديد من الاشخاص لديهم خبرة في ذلك المجال وسنعمل معا علي انجازهذا الملف.
هل ترين أن إستعادة هذه الاموال سيكون بالامر السهل خصوصا وأن هناك مصالح لدول كبري في عدم عودة هذه الاموال ؟
- مصر موقعة علي العديد من الاتفاقيات الدولية في الامم المتحدة الخاص بمكافحة الفساد أو غيرها من الاتفاقيات.. ونستطيع من خلال هذه الاتفاقيات أن نحصل بالفعل علي هذه الاموال.. وكل ذلك سيكون بالقانون . وانا بمفردي لن استطيع فعل كل ذلك ولكن يجب أن نعمل كفريق .
هل كل هذه الاموال عبارة عن أموال سائلة فقط؟
- هناك أموالاً سائلة وأصول وعقارات خارج مصر.. والقانون المصري وفقا لمبدأ السيادة يطبق داخل مصر فقط ولكن سنعتمد علي القانون الدولي ايضا والمعاهدات الدولية التي ابرمتها مصر..
هل ترين أن الفترة المتبقية من الفترة الانتقالية التي حددها المجلس العسكري كافية لوضع دستور وإنتخاب رئيس جمهورية ؟
- لابد أن يتم الانتهاء من هذه الفترة.. دعنا ننتظر ومصر فيها كفاءات وقادرة علي وضع الدستور بشكل سريع.. والدستور لن يغير بالكامل فهناك مواد متفق عليها ولن يتم تغييرها.. طالما ان هناك رقابة من الشعب فمن المؤكد أن تنتهي في الموعد المحدد..
البرلمان والاقباط
بعض المراكز الحقوقية انتقدت نسبة مشاركة الاقباط في المجلس كيف قيمتي ذلك ؟
- المرأة والاقباط هما نفس القضية لاننا مجتمع ديني.. ويجب ان نختار الانسان النافع ليس فقط علي اساس دين الشخص الذي يستطيع تحقيق مطالب الشعب واحتياجاته.. ونحن في سنة اولي ديموقراطية.. فلا يمكن أن نتحول بشكل كامل ولكن . سوف يكون الامر تدريجيا. دائما يتم النظر الي الاقلية بنظرة اقل.. وفي الحقيقة انا لا اختلف مع ما قاله البابا شنودة بضرورة احترام المادة الثانية من الدستور والتي تقول إن مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الاساسي للتشريع مع الوضع في الاعتبار الديانات الاخري فيما يخص الاحوال الشخصية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.