فهيم عمر بعد ان اطلق الحكم فهيم عمر صافرة النهاية للمباراة الكارثية والتي كانت بداية لاحداث اكثر دموية.. دخل الحكم فهيم عمر في حالة نفسية سيئة واغلق هاتفه المحمول رافضا الحديث تماما عن ملابسات الاحداث التي شهدتها هذه المباراة المشئومة.. وامتنع فهيم عن تقديم تقريره الخاص عن المباراة للجنة الحكام باتحاد الكرة. واكد ايمن دجيش المساعد الاول للحكم في هذه المباراة الكارثية ان فهيم كان حريصا علي توفير الأمن والحماية للمشاركين في المباراة خاصة لاعبي الاهلي وهو ما حرص علي نقله للاعبين بعد ان جمعهم قبل بداية المباراة وقال لهم انه جاء إلي بورسعيد بهدف تأمينهم بالاصول والقانون. وقال دجيش انه رغم ان مقدمات كثيرة سبقت المباراة وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين إلا ان الحكم فهيم عمر لم يكن يستطيع اتخاذ قرار الالغاء لمجرد ان بعض الجماهير دخلت الملعب بل لعله سارع باستئناف اللقاء ليركزوا في متابعة المباراة عن التفرغ لإلقاء الطوب والزجاجات.. وانا شخصيا اصابتني زجاجة في رأسي وذهبت بها للمسئول الامني واكدت له ان مثل هذا الفعل لو تكرر لما ترددت لحظة في المطالبة بالالغاء.. وهذاما دفع زميلي احمد سيد عبدالرازق بالذهاب إلي فهيم وسط الملعب واخطاره بأن الجمهور القي الحجارة وسلمه احد هذه الاحجار.. اما عن تواجد الجماهير داخل اسوار الملعب فقد اتخذنا كل الاجراءات الوقائية قبل بدء المباراة واخطرنا المسئول الامني عن ضرورة اخراج كل من ليس له داع للتواجد بالداخل.. واخطرنا الرجل بانه مسئول عن تأمين اللقاء لكن حدث ما حدث.. الغريب ان رجال الامن كانوا متواجدين بكثرة خلف المرمي وكانت اعدادهم كفيلة بتدبير حاجز وسد بين الجماهير واللاعبين.. لكن للاسف الشديد بمجرد انتهاء المباراة اختفت كل هذه الاعداد ولم يعد لها وجود.. وحتي من كان موجودا منهم لم يقم بواجبات التأمين المطلوبة وبدا وكأنه متفرج. وعن خروج طاقم التحكيم من بورسعيد قال دجيش انهم ظلوا في غرفتهم زهاء الساعة ثم جاءهم مسئول أمني واصطحبهم في سيارة شرطة من منطقة الاستاد وحتي موقع الكمين علي اطراف المحافظة حيث قاموا بركن سياراتهم واستقلوها عائدين إلي القاهرة.. وظلوا في حالة ذهول وشرود طوال الطريق من هول ما وقع وجري بعد المباراة.