حذر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني من أن بلاده ستقطع أيدي من يغامرون في الخليج. ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن لاريجاني قوله إن التصريحات الأخيرة للمسئولين الأمريكيين والغربيين حول مضيق هرمز نابعة من خشيتهم من هيمنة "الثورة الصامدة" للشعب الإيراني.وأضاف لاريجاني أن الشعب الإيراني يعتبر مضيق هرمز مضيق سلام، ولو حاول البعض القيام بمغامرة في الخليج فإن الشعب الإيراني سيبادر إلي قطع أيديهم. في غضون ذلك قال مركز امريكي للسياسات ان الولاياتالمتحدة يجب ان تحرك سفنها الحربية وتصعد انشطتها السرية وتشدد لهجتها لتشعر ايران بجدية تهديدها بضربة عسكرية حتي توقف برنامجها النووي.وقال سياسيون وجنرالات ومسئولون أمريكيون سابقون في تقرير ان أفضل فرصة لمنع ايران من سعيها المشتبه به لامتلاك أسلحة نووية هو ان تبدي الولاياتالمتحدة بوضوح استعدادها لاستخدام القوة. في الوقت نفسه, توجه رئيس الموساد الاسرائيلي تامير باردو الي واشنطن لبحث امكانية شن هجوم اسرائيلي علي المنشآت النووية الايرانية. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان مثل هذه الزيارات لرئيس الموساد تحاط عادة بالسرية. من جهة اخري اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها اجرت محادثات "طيبة" في ايران. وقال هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الدولية عقب عودته من زيارة استغرقت ثلاثة ايام لايران "نحن ملتزمون بتسوية جميع القضايا العالقة والايرانيون ملتزمون بذلك ايضا" مضيفا ان هناك خططا لرحلة اخري في المستقبل القريب جدا. علي صعيد اخر تعتزم كوريا الجنوبية واليابان ارسال مبعوثين قريبا الي واشنطن للاجتماع مع مسئولين أمريكيين وسؤالهم عن كميات النفط التي يمكنهما استيرادها في ظل العقوبات الجديدة علي ايران التي لا تترك للدولتين الاسيويتين بدائل تذكر لمصادر الطاقة.