سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنزوري في خروجه عن النص: اقالوني لانني لم أقبل اصطحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي من المطار رفضت تحويل الدين العسگري الامريگي لدين تجاري.. وإقامة منتجع لأمراء عرب بجزيرة الدهب
أنا رئيس الوزراء الوحيد الذي خرج من الحكومة ولم أحصل علي وسام ولا وظيفة تعويض دم الشهداء بالقصاص وليس ماديا فقط أكد د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء انه جاء الي مجلس الشعب في المقام الاول لتهنئة النواب بالمجلس الجديد الذي يعبر عن الثورة العظيمة (برلمان الثورة) وتوجه الجنزوري بالشكر الي كل من ساهم في تشكيل مجلس الثورة سواء القضاة أو قوات الجيش والشرطة او الشعب الذي خرج يوم 52 يناير 1102 والاستفتاء علي التعديلات الدستورية يوم 91 مارس، ويومي 82، 92 نوفمبر في بداية الانتخابات البرلمانية. وطلب الجنزوري من النواب »الخروج عن النص« المتعلق بموضوع الجلسة لبضع دقائق لتوضيح بعض الامور. وقال الجنزوري »سبحان الله ان أري اليوم وجوها غير الوجوه، فاليوم وبعد ان خرجت بفضل الله والحمد لله من الحكومة بعد عقدين متتالين اري وجوها كان الحديث عنها محرما ووجوها اخري مناضلة ووجوه لاهل الفكر والثقافة، القدامي استبعدوا«. واستطرد رئيس الوزراء قائلا: »انا معكم وظلمت مثلكم.. والبعض يقول لماذا استمر 02 عاما؟! فانا الوحيد الذي خرج من الوزارة بدون وسام او وظيفة أو منصب خارج الحكومة.. وتابع الجنزوري رفضت تحوي لالدين العسكري الامريكي ليكون دينا تجاريا وكنت الوحيد حينما علمت ان هناك بعض الامراء يريدون بناء منتجعات خاصة علي جزيرة الدهب واصدرت قرارا بمنع ذلك وتحويلها و441 منطقة الي محميات طبيعية. كما أصدرت قرارات بعدم البناء علي الاراضي الزراعية او تجريف الاراضي الزراعية. واضاف الجنزوري قائلا »رفضت ان ارافق رئيس الوزراء الاسرائيلي من مطار النزهة الي مقر اقامته وكانت هذه هي النهاية قبل خروجي من الوزارة. وقال رئيس الوزراء كنت معكم يوم الثلاثاء الماضي عندما واقول لاخي العزيز الدكتور أكرم الشاعر أنا معك ومع أهالي الشهداء والمصابين بقلبي وفؤادي. واضاف الجنزوري: اكرر ما قلته في البداية ان تعويضات الشهداء المادية لا يمكن ان تقاس بتعويض مادي او مسكن او وظيفة ولكن التعويض يكون بالقصاص، ولابد ان نتكاتف من اجل القصاص.. ولا يقف القصاص عند الدم النقي للشهداء ولكن القصاص عن اخذ الارض والمال ومن اعتدي علي المواطن المصري وانتزع الخير منه وانتزع السماحة والرضا. واشار الجنزوري: اخطاب ابنائي من شباب الثورة ان ما تسعي اليه الثورة هي العدالة الاجتماعية ولكي تتحقق لابد ان يحكم العدالة الاجتماعية دستور ومؤسسات تنفيذية ويتبعها كل الحقوق الكاملة. وطالب الجنزوري الشباب بأن يساعدوا الحكومة علي عودة الامن واعادة عجلة الانتاج الي حركتها الطبيعية.. وقال الجنزوري.. أنا لا اعترض علي المظاهرات السلمية ولكن كيف يمكن لعجلة الانتاج ان تدور وهناك قطع للسكك الحديدية وقطع للطرق بسبب اخفاق احد المرشحين في الصعيد وكيف يتحقق الامن في الشارع وتم تدمير مشروع الضبعة النووي الحلم الذي تم انتظاره طويلا بعد ان صرفت علي ارضه اكثر من مليار جنيه. واختتم الجنزوري كلمته مطالبا بمشاركة الشباب والنواب في اعادة الامن للشارع وزيادة الانتاج وتحسين الاوضاع المعيشية وعدم تعطيل العمل لان هذا الامر هو نجاح للثورة.