نتنىاهو ىدلى بصوته فى انتخابات الحزب التمهىدىة أجري حزب الليكود الحاكم في إسرائيل انتخابات تمهيدية أمس لاختيار زعيم جديد له, وسط توقعات بفوز سهل لرئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك للمرة الخامسة. وقال دانوي دانون، أحد نواب الليكود إن الانتخابات التمهيدية أمر مفروغ منها، لأن معركتنا الرئيسية مع حزب كديما", في إشارة إلي حزب المعارضة الرئيسي الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. وأضاف دانون أنه يري إمكانية لإجراء الانتخابات العامة في وقت لاحق هذا العام". وأثار قرار نتنياهو إجراء انتخابات تمهيدية في حزب الليكود تكهنات بأنه يعتزم الدعوة إلي انتخابات عامة في وقت قريب من موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر، لأسباب غير معلنة. ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة في أواخر 2013. والمنافس الوحيد لنتنياهو في انتخابات زعامة الليكود هو المستوطن اليميني المتطرف موشي فيجلين (49 عاما) الذي خسر الانتخابات الداخلية لصالح نتنياهو في عام 2007. واوضحت صحيفة "معاريف" في تقرير لها أن معركة نتنياهو الحقيقية في هذه الانتخابات هي مع نسبة المصوتين وليس ضد منافسه فيجلين، مشيرة الي انه كلما كانت نسبة التصويت قليلة فإنها تصب في صالح فيجلين. وشهدت الضفة الغربيةالمحتلة في ظل رئاسة نتنياهو لمجلس الوزراء توسعا استيطانيا كبيرا. ويعارض فيجلين تبني نتنياهو لهدف حل الدولتين لهذا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأشاد في وقت سابق بتصريحات نيوت جينجريتش الذي يسعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي وصف فيها الفلسطينيين بأنهم "شعب مختلق". من جهة أخري، كشف عدد من المصادر العسكرية الاسرائيلية رفيعي المستوي النقاب أمس عن أن السلطات الإسرائيلية اسندت بصورة غير رسمية بعضا من أعمالها المخابراتية إلي منظمات خاصة من أجل مراقبة التحريضات المناهضة لإسرائيل في وسائل الإعلام الفلسطينية. وأوضحت المصادر العسكرية في تصريحات لصحيفة "هاآرتس" أن قرار الاستخبارات العسكرية بتكثيف المراقبة علي وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية والمدونات فضلا عن المصادر المتوافرة علي شبكة الإنترنت. وبدأ سكرتير عام الاممالمتحدة بان كي مون زيارة الي الأردن في مستهل جولة شرق اوسطية تقوده الي اسرائيل والاراضي الفلسطينية بهدف زيادة الضغوط الدولية علي القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية لحثهما علي العودة الي مفاوضات السلام المتعثرة. واجتمع وزير الخارجية الكندي جون بيرد مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في مستهل زيارة تستغرق ثلاثة أيام في الشرق الأوسط. وناقش بيرد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قضايا تتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط والأمن الاقليمي والتعاون الاقتصادي.