ميدان التحرير وقد قلت منه اعداد المعتصمين خلا أمس ميدان التحرير من اي بيانات للمعتصمين المستقلين عن جمعة اليوم والتي أعلن عنهاعدد من الحركات والائتلافات والقوي الثورية تحت مسمي جمعة (حق الشهيد) وعلي رأسها الجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب من أجل العدالة والحرية وحركة كاذبون للخروج في مسيرات متفرقة من عدة أماكن مختلفة للحداد علي ارواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ثمنا للحرية والديمقراطية التي نتج عنها برلمان الثورة وايمانا منهم باستكمال مطالب الثورة الحقيقية المتمثلة في شعار الثورة الاول (تغيير عيش حرية عدالة اجتماعية) بالاضافة الي القصاص العادل للشهداء والمصابين من القتلة وتطهير البلد من ذيول النظام السابق الذين لا يزالون في مناصبهم يمارسون مهام اعمالهم بالمؤسسات الحكومية التي طالبت الثورة بتطهيرها والغاء المحاكمات العسكرية والافراج عن المعتقلين السياسيين في السجون العسكرية.. وتضمنت الدعوات حملات توعية للمواطنين بالشارع بفكرة النزول والعودة للميدان يوم 52 يناير كيوم لاستكمال مطالب الثورة وليس للاحتفال من خلال مسيرات تجوب شوارع القاهرة والمحافظات. وفي سياق متصل واصل العشرات بميدان التحرير اعتصامهم داخل الخيام بالجزيرة الوسطي وفي ساحة مجمع التحرير وسط تردد المارة المستاءين من سير محاكمة الرئيس المخلوع واعوانه مؤكدين ان المحاكمة تسير في اتجاه معاكس لمطالب الثورة بالقصاص لدماء الشهداء رغم ما قدمته النيابة العامة من مستندات وادلة للمحكمة تدين جميع المتهمين وعلي رأسهم الرئيس المخلوع. ومن جهة أخري دخلت اعمال الصيانة والترميمات حول مجلسي الشعب والشوري مراحلها الاخيرة تمهيدا لاستقبال اولي جلسات برلمان الثورة والمقرر انعقادها يوم 32 من الشهر الحالي.. وبدأت المنطقة في التحرر من القيود الامنية المشددة التي فرضتها قوات الجيش الفترة الماضية وعقب احداث مجلس الوزراء الدامية وفتحت الاسلاك الشائكة مسافة كبيرة لعبور المارة والموظفين بكل سهولة ويسير دون أي اعاقة من قبل قوات الامن المركزي التي تتولي تأمين المنطقة بالكامل.