سورىون ىتظاهرون فى العاصمة المغربىة الرباط ضد الرئىس الأسد. تناقش بلدية القدس التابعة للاحتلال الاسرائيلي اليوم مخططا استيطانيا جديدا لإقامة 204 وحدات استيطانية بالقدسالشرقية. يأتي ذلك بينما رهن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس البدء في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بالتزامها بتجميد الاستيطان وقبول مبدأ حل الدولتين علي حدود 1967. وفي غضون ذلك، صرح مسئول فلسطيني قريب من المفاوضات مع اسرائيل بأن الهوة عميقة جدا في كل المواقف بين الجانبين خلال لقاء عمان. وقال المسئول، الذي رفض الكشف عن هويته ان إسرائيل تتحمل مسئولية ذلك الفشل لانها لم تقدم اي جديد ولا زالت مواقفها تعيق اي تقدم من اجل استئناف المفاوضات. وأكد ان الجانب الفلسطيني ابلغ الاطراف المعنية باجتماعات عمان انه يتمسك بموعد السادس والعشرين من الشهر الجاري لانهاء فترة الاستكشاف في المواقف بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. واتفق الجانبان في اجتماع أمس الاول علي عقد لقاء استكشافي جديد يوم 25 من الشهر الجاري، فيما لم تصدر أية تصريحات رسمية عن الجانبين عقب الاجتماع. وفي تلك الاثناء، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الي انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية والفلسطينية ووقف الاستيطان والعنف ضد المدنيين. جاء ذلك في خطاب بمؤتمر بيروت حول الاصلاح والانتقال نحو الديمقراطية. من ناحية اخري، صرح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بان اتصالات جرت بين حماس وفتح من اجل البدء في اطلاق سراح دفعة اولي من العتقلين السياسيين من الطرفين خلال الساعات القادمة. وعلي صعيد اخر، استشهد فلسطيني واصيب اربعة اخرون في انفجار وقع بمنزل قائد بلجان المقاومة الشعبية في رفح جنوب قطاع غزة. وقالت اللجان في بيان ان خالد القيسي استشهد في مهمة جهادية دون توضيح.