بعد مقابلة لم تستغرق وقتا طويلا د.عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة والكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة، تم الاتفاق علي تنظيم مباراة ودية دولية تجمع المنتخب المصري الاول بأحد المنتخبات الكبري وتقام يوم 10 فبرايرالقادم، وذلك ضمن إحتفالات مصر بمرور العام الاول علي ثورة يناير، وإستعرض الطرفان أسماء بعض المنتخبات المرشحة لمواجهة المنتخب المصري في هذه المباراة، وجاء علي رأس هذه المنتخبات التونسي، بإعتباره ممثلا للدولة التي قادت أول شرارة في ثورات الربيع العربي.. وطلب البناني من زاهر الاتصال بالمنتخبات المرشحة لأداء هذه المباراة، مع الوضع في الاعتبار أن يكون المنتخب التونسي في الاولوية.. وعلمت أنه بمجرد الاستقرار علي إسم المنتخب الذي سيواجه المنتخب المصري فستتم في الدعوة لعقد مؤتمر صحفي موسع يتم فيه الاعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالمباراة.. من ناحية أخري نفي الكابتن حازم الهواري نائب رئيس إتحاد الكرة وجود مشكلة مع الكابتن هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي بسبب قيام الاخير بمخالفة قرارات الاتحاد بالجمع بين عمله كمدرب لأحد المنتخبات الوطنية، والعمل الاعلامي حيث كان الاخير قد تعاقد مؤخرا مع قناة النهار الرياضية، وقال الهواري أنه إلتقي برمزي وعرف منه أن عمله بهذه القناة لم يكن للتحليل الفني للمباريات أو الظهور في أحد برامجها الثابتة، وإنما لاداء مهام إعلانية فقط أي ليست إعلامية، مشيرا إلي أن القرار الذي أصدره مجلس إدارة الاتحاد يقضي بحظر العمل الاعلامي فقط. وبعيدا عن الرأي الشخصي للهواري ورغبته في إجتياز الازمة عند هذا الحد، فالمؤكد أن الامر لن يمر بهذه البساطة، خاصة أن الطريقة تكشف عن رغبة في التحايل والالتفاف علي قرار مجلس الجبلاية، فما الفارق بين العمل في قناة رياضية كإعلامي أو كإعلاني، فكلاهما الغرض منه واحد وهو إستفادة القناة التليفزيونية من إسم المدرب وعلاقته بالاتحاد والمنتخب.. وإذا إفترضنا جدلا أن طبيعة الوظيفة التي سيؤديها رمزي بهذه القناة محض إعلانية، فذلك يعني أن يشاركه إتحاد الكرة في المبالغ التي سيتقاضاها من القناة، لأن المؤكد أن رمزي سيظهر بالقناة بصفته مدربا للمنتخب الاوليمبي وليس بالصفة الشخصية. علي صعيد آخر نفي الكابتن عزمي مجاهد مدير المركز الاعلامي بالجبلاية ما نشره أحد المواقع الالكترونية أمس الاول بحصول أحد أعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة علي رشوة من محمود سمير لاعب الاتحاد السكندري للتدخل لدي لجنة المسابقات بإتحاد الكرة لتخفيف العقوبة التي وقعتها عليه اللجنة بالايقاف من ثماني مباريات إلي أربع مباريات، وقال مجاهد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن قرار تخفيف عقوبة اللاعب صدر دون أي تدخل أو ضغوط من أحد بمجلس إدارة الجبلابة، حيث تم التخفيف بناء علي الالتماس الذي تقدم به نادي الاتحاد السكندري والذي رأي مسئولوه أن اللاعب تعرض لظلم كبير بتوقيع هذه العقوبة، وأن الخطأ الذي إرتكبه لا يستوجب الايقاف لثماني مباريات.