سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل خمسة من عناصر القاعدة واعتقال آخرين بينهم قيادي في هجوم بديالي غداء عمل برعاية الطالباني يجمع القادة السياسيين .. والصدريون يرشحون الجعفري لرئاسة الحكومة
قتل خمسة من عناصر القاعدة واعتقل آخرون بينهم قيادي خلال عملية عسكرية استهدفت أحد مراكزهم شرق محافظة ديالي. جاء ذلك قبل ساعات من غداء عمل سياسي نظمه الرئيس العراقي جلال الطالباني بهدف جمع قادة الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية وبينهم أياد عَلاوي رئيس قائمة العراقية ونوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، إلا أن القائمة العراقية أوضحت أن عددا من قادتها لن يتمكن من الحضور والسبب المعلن وجودهم خارج العراق. وقالت الشرطة العراقية أن قوة خاصة داهمت وكرا لتنظيم القاعدة وفقا لمعلومات استخباراتية في قرية الداينية (70 كلم شرق بعقوبة) فجر امس. وأضافت انه "لدي وصول القوات جرت مواجهات عنيفة استمرت لأربع ساعات بين الشرطة ومسلحي تنظيم القاعدة، اسفرت عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم، واعتقال آخرين بينهم أمير حسين زعيم التنظيم في القرية". واوضحت الشرطة ان سبعة من عناصرها أصيبوا بجروح، كما احترقت إحدي دورياتهم. وأكدت أن القوة انسحبت إلي مقرها في مدينة بعقوبة ومعها جثث قتلي القاعدة.وتعد محافظة ديالي أهم معاقل تنظيم القاعدة بعد محافظة نينوي، وتشهد عمليات عنف متكررة علي الرغم من العمليات العسكرية فيها. وفي غضون ذلك, اعلنت المتحدثة باسم قائمة العراقية ميسون الدملوجي أن قائمتَها لا تتوقع طرح قضايا مهمة خلال المأدبة التي دعا إليها الرئيس العراقي للقوائم الفائزة، مشيرة الي عدم حضور قادة العراقية. وكان طالباني قد أعلن أنه يقف علي مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية في العراق. ويصر التيار الصدري علي تولي إبراهيم الجعفري رئاسة الحكومة المقبلة. وأكد المتحدث باسمه صلاح العبيدي أن التيار ما زال ملتزما بترشيح إبراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة المقبلة. وأوضح العبيدي أن التيار لم يلمس أي "إجابة واضحة وصريحة" تعكس اعتراض الائتلافات الأخري أو القوي السياسية علي تولي الجعفري للمنصب.وتوقع قيادي بارز في قائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي أن تسبب علمانية علاوي التي كانت سببا رئيسيا في فوزه، في خروجه خالي الوفاض من التشكيلة الحكومية.وقال القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه ان علاوي سيكون "الخاسر الاكبر" في ظل عملية سياسية تشير معظم التوقعات الي انها ماضية باتجاه العودة الي مربع المحاصصة الطائفية. وفي سياق متصل, أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان في أربيل أهمية التوصل إلي اتفاق مشترك بين الكتل السياسية والإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية دون تهميش أو إقصاء أي طرف. وأعرب فيلتمان عن استمرار بلاده في دعم الجهود التي يبذلها العراق من أجل القضاء علي الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني، خصوصا بعد أن تم الانتهاء من عمليات العد والفرز تمهيدا للمصادقة النهائية علي نتائج الانتخابات والبدء في خطوات تشكيل الحكومة القادمة.