تصدى لتصاريح مزاولة المهنة.. طارق سعدة مرشح محتمل لتولي "الوطنية للإعلام"    آخر تحديث لأسعار الذهب في الصاغة.. بكم الجرام عيار 21؟    «حياة كريمة» تطلق مبادرة «أنت الحياة» في القنطرة بالإسماعيلية (صور)    وزير التموين: توجيه رئاسي بضبط الأسعار وتقديم الخدمات بطريقة مبتكرة للمواطنين (فيديو)    برئاسة كير ستارمر.. التشكيل الكامل لحكومة بريطانيا الجديدة    الدوري المصري.. سموحة 0-0 إنبي.. لا خطورة    «الداخلية»: وصول آخر أفواج حجاج القرعة إلى مطار القاهرة    بهذه الطريقة.. نجوم الفن يودعون اللاعب أحمد رفعت    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    الخشت ل«إكسترا نيوز»: جامعة القاهرة تتقدم على 30 ألف جامعة عالميا والأولى على أفريقيا    ميكالى للاعبي المنتخب الأولمبي: سنحارب من أجل الوصول لأبعد نقطة فى الأولمبياد    آخر موعد لتقديم رياض أطفال الأزهر 2024-2025.. (الرابط وخطوات التسجيل)    ضبط لص متهم في 19 قضية متنوعة لسرقة متعلقات مواطن داخل مسجد بالأقصر    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس في القاهرة والمحافظات بالخطوات    محافظ الدقهلية: سنبذل كل ما في وسعنا لإرضاء أهالي المحافظة    مُفاجأة شيرين عبدالوهاب تحرر محضراً ضد حسام حبيب..ما القصة؟    بعد نجاح فيلم السرب.. عمر عبدالحليم ينتهي من كتابة فيلم الغواصة    مسؤول سابق بجيش الاحتلال: إسرائيل فقدت الثقة الدولية    دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1446.. أفضل الأدعية لتيسير الأمور والرزق وقضاء الحاجة    هل القهوة السبب؟.. استشاري قلب يكشف سبب وفاة أحمد رفعت (فيديو)    الكشف على 706 مواطنين في قافلة علاجية بقرية الحلفاية بحرى في قنا    «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة    طلب مفاجئ من ماجد سامي بعد وفاة أحمد رفعت| عاجل    دبلوماسي ألماني: وصول ثالث بطارية نظام باترويت المضاد للطائرات إلى أوكرانيا من ألمانيا    وزارة التموين: تطوير 9 مطاحن وزيادة القدرة الإنتاجية ل1970 طن دقيق يوميا    مصرع شخص أسفل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار    وفد من جامعة «كوكيشان» اليابانية يتابع الخطة التدريبية للمسعفين    الحوار الوطني يناقش توصيات المرحلة الأولى ويفتح ملف الحبس الاحتياطي    هل نجح الزمالك في إنهاء أزمة إيقاف القيد ..مصدر يوضح    إصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شرق نابلس    أحدث ظهور ل ياسمين عبد العزيز داخل الجيم..والجمهور: "خسيتي وبقيتي قمرين"    رئيس الوزراء يتفقد مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية ومكوناتها    ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    بيع القمامة بدلًا من إلقائها.. بورصة إلكترونية للمخلفات ومصانع التدوير    تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال أثري من المتحف المصري الكبير ل7 أكتوبر    وفاة عاملان صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشى بالغربية    أجواء مميزة وطقس معتدل على شواطئ مطروح والحرارة العظمى 29 درجة.. فيديو    يورو 2024 - ناجلسمان: تعويض كروس سيكون صعبا.. وأقاوم الدموع    جهود التحالف الوطني في الدعم الاجتماعي والصحي خلال أول 6 أشهر من 2024    للاستشارات الهندسية.. بروتوكول تعاون بين جامعتي الإسكندرية والسادات- صور    عاجل | ننشر أسماء المحكوم عليهم بالإعدام شنقًا في "حرس الثورة"    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن ل 21 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»    الاتحاد الأوروبي يرفض قصف وإجلاء المدنيين صباحا ويدعم الاحتلال بالأموال ليلا    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    يورو 2024| تشكيل منتخب إنجلترا المتوقع لمواجهة سويسرا    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختار بعد الجمل وغانم .. والبقية تأتي
عاصفة الدوري تطيح بالمدربين !
نشر في الأخبار يوم 05 - 01 - 2012

تفشت ظاهرة سقوط الرموز التدريبية والأوراق الفنية من الأجهزة القيادية للفرق في غير موعدها وبعيدا عن موسم الخريف الذي يشهد تساقط مثل هذه الأوراق وهو نهاية وبداية الأعوام الكروية.. وشهد هذا الأسبوع اهتزازا واعصارا في ثلاثة أجهزة فنية.. أطيح بالكابتن مختار مختار من قيادة فريق إنبي وتولي الكابتن حسام البدري المهمة خلفا له.. وغادر الكابتن حمزة الجمل موقعه في رئاسة الجهاز الفني لتليفونات بني سويف واختير الكابتن أشرف قاسم بديلا له.. وجاءت التغييرات التي شهدها الجهاز الفني لفريق الطلائع غريبة شكلا وموضوعا.. فتم الاستغناء عن الكابتن غانم سلطان والكابتن عبدالستار صبري وانضم إلي المدير الفني الكابتن فاروق جعفر كل من الكابتن عصام مرعي والكابتن أحمد سامي ومعهما محمد يونس لتدريب الحراس.. واذا كان التغيير والتطوير من طبائع الحياة ومن السمات التقليدية للدنيا.. فإن التغييرات الفنية تحكمها ضوابط ومقاييس لابد أن تتوافر لتضمن هذه التغييرات مردودات ايجابية ولا تشهد نتائج عكسية وظواهر سلبية.. ومع رأي الخبراء فيما جري كان لنا هذه السياحة الذهنية.
يقول د. طه اسماعيل: التعديلات والتغييرات التي شهدتها الفترة الماضية وهي قصيرة في مدتها شديدة في قسوتها جاءت غير طبيعية وغير متوافقة مع طبيعة وواقع الأحداث.. فكل التغييرات لم تكن لأسباب قهرية ودوافع ضرورية.. إنبي ورغم انه لم يحتل الموقع الذي يناسبه ولم يقدم العروض والنتائج التي تليق بإمكاناته وقدرات ومواهب لاعبيه غير ان إدارة النادي كانت قد اتفقت مع الجهاز الفني علي ضرورة احترام تعاقدها واستمرار كابتن مختار وجهازه المعاون في موقعه لمدة سنتين حتي يتمكن من تجديد الدماء وتحديث الأداء.. ولم يكن تعادله الايجابي مع الطلائع 2/2 هو الدافع علي التغيير الفوري وإنما كان الأمر مبيتا وكأنه قرار صادر ويحتاج فقط لمجرد الاعلان.. ولن نتعرض باللوم علي الأجهزة التي تولت المهمة سواء الكابتن حسام البدري أو الكابتن أشرف قاسم في كل من إنبي والتليفونات.. لأننا نقتنع بالقول المأثور »لو دامت لغيرك ما وصلت إليك« لكنني فقط أؤكد أن أي مدرب يحتاج إلي مدة تقاس بالشهور وليس الأيام لكي تظهر بصماته علي أداء أي فريق.. وان التغيير المفاجيء وسط الموسم يضر بالفريق واللاعبين والأداء حتي لو تحسنت النتائج والعروض لأسباب حماسية وعاطفية وإنسانية.. أما التغيير الثالث الجزئي فقد جاء غريبا وعجيبا.. أطاحوا بغانم سلطان وعبدالستار صبري وأبقوا الكابتن فاروق جعفر.. ولا أستطيع أن أحلل مثل هذا الاجراء لأنه يأتي غامضا ومبتورا وكأن الكابتن جعفر هو الذي اشتكي من معاونيه مع انه اختارهم ولم يتم فرضهم عليه.
قرارات متسرعة
القرارات المتسرعة التي صدرت مؤخرا وأطاحت بالأجهزة الفنية وغيرت تغييرا جذريا في بعض الأجهزة جاءت عشوائية وعاطفية وخلت من النظرة العميقة والرؤية السديدة.. هكذا يقول د. كمال درويش رئيس نادي الزمالك وعميد كلية التربية الرياضية السابق.. ولاشك ان هذه القرارات صدرت من بعض القيادات الهاوية التي تترأس مؤسسات ومنظمات محترفة.. وكم نادينا بأن تكون مثل هذه القيادات ذات صبغة محترفة لتكون قادرة وواعية بما تتخذه من قرارات لصالح المؤسسات.. أما النظرة العلمية والتخصصية فترفض اجراء أية تغييرات فنية خلال الموسم إلا لأسباب قاهرة لا يمكن الانتظار عليها أو التريث فيها.. وذلك لأن هذه القيادات تحتاج لمدد وفترات كي يظهر مردودها وتبدو بصماتها علي أداء المقودين لها.. ثم ماذا قالوه عن مبررات التغيير.. تدني موقع الفريق في جدول الترتيب.. خسارة الفريق لمباراة أو مباراتين.. العروض هبطت في احد اللقاءات.. كلها أمور واردة في عالم كرة القدم.. وكان لابد لهذه القيادات غير الواعية أن تبحث بتؤدة وتفكر مع الأجهزة الموجودة الأسباب والدوافع علي مراكز وترتيب وعروض الفريق قبل أن تتخذ قرارها بالتغيير.. مجمل الحديث انني أري ان التغيير الذي تم في الأجهزة الفنية جاء بقرارات متسرعة من قيادات غير مؤهلة ولا مدركة لعواقب الأمور وان هذه القيادات هي التي تستحق التغيير وليس الأجهزة الفنية.. ولابد هنا أن نشيد بالقيادات الواثقة من أنفسها ومن اختياراتها في أندية سموحة والمقاولون والداخلية وحتي غزل المحلة التي لم تفكر في تغيير أجهزتها الفنية حتي مع احتلال هذه الأندية لقاع الجدول وعدم تحقيقها إلا القليل من النتائج الجيدة.
المعروف يبقي
ويقول كابتن حمزة الجمل مدير الكرة المستقيل.. المعروف هو الأبقي والعلاقة الطيبة هي الأدوم وكما تعاقدنا بالمعروف لابد أن نفسخ تعاقدنا بنفس الأسلوب.. قيادات التليفونات ناس محترمة ولم يصدر منهم أي هفوات أو منغصات.. وحتي بعد أن تركتهم فإن كل ما يصدر منهم لا يشوبه أية زلات أو خطيئات.. وإذا سألتني لماذا أقدمت علي ترك موقعي في تدريب الفريق رغم عدم مضي أربعة أشهر علي تولي مهمتي فأقول لقد كان اتفاقنا ينص علي تقديم تقرير وافي عن حالة الفريق قبيل فترة الانتقالات الشتوية.. وتضمن تقريري ضرورة التعاقد مع بعض اللاعبين ممن لديهم خبرات ومهارات وليسوا من الناشئين فقط.. وبعد ان تم بحث التقرير الذي تقدمت به أبلغوني انه لن يتم استقدام أي من الأسماء والنجوم من أصحاب الخبرات السابقة وأنه سيتم قصر الضم علي الناشئين فقط.. ولم يرضني هذا التوجه خاصة ان قرارهم كان قاطعا ولم يترك أي مجال للتفاوض.. وإذا كان أحدهم قد اتهمني بالاعتماد علي عدد من اللاعبين لا يزيدون عن تعداد التشكيلين الأساسي والبديل فإن اتهامهم صحيح لأنني أوجدت تشكيلا متجانسا متفاهما متعاونا من أفضل الجاهزين فقط وحتي لو كان هناك بعض اللاعبين خارج التشكيل من الأسماء المشهورة فإن هذه المسئولية تقع علي عاتقهم لأنهم لم يتكيفوا ويتفاهموا مع بقية زملائهم ولم ينصهروا في بوتقة الأداء الجماعي.. عموما لا أستطيع ان أقدح في القيادات بالتليفونات.. فجميعهم من الرجال الشرفاء الذين يعتقدون ان توجهاتهم وقراراتهم تأتي للمصلحة العامة للفريق وليس لدوافع شخصية مغرضة.. وربنا يوفقهم والفريق لما هو أفضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.