القضاة المعتصمون يواصلون اعتصامهم داخل خيامهم امام دار القضاء دعا القضاة المعتصمون أمام دار القضاء العالي امس الي وقفة احتجاجية يوم الجمعة القادمة حدادا علي القضاء المصري بعد تبرئة قتلة الثوار التي بدأت بضباط قسم السيدة زينب حيث قاموا بتوزيع بيان في شوارع وسط البلد يدعو الي وقفة للحداد وتأكيدا علي مطالبهم بالعودة للعمل بعد اعادة فتح التحقيق في التهم المنسوبة اليهم. بالاضافة الي محاكمة ممدوح مرعي وزير العدل الأسبق الذي قام بتزوير انتخابات الرئاسة والبرلمان عام 5002. ونوه المستشار كريم محمد محمود الي محاولة بعض البلطجية بالأمس هدم الخيام واضرام النار فيها والتعدي علي بعض القضاة لافتعال ازمة.. واضاف انه تم تحرير محضر بذلك في قسم الأزبكية لاثبات حالة التعدي علي القضاة المعتصمين. فيما واصل القضاة المعتصمون اعتصامهم المفتوح امام دار القضاء داخل الخيام للتعبير عن رفضهم عن عدم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها علي لافتات تم تعليقها علي ابواب محكمة النقض وعلي الخيام وسط تجمع العشرات من المارة الذين دخلوا في حلقات نقاشية مع القضاة حول اسباب احالتهم علي المعاش او اجبارهم علي تقديم الاستقالة. وقد التقت »الاخبار« مع بعض القضاة المعتصمين لمعرفة اسباب خروج كل منهم حيث اكد محمد ابراهيم الجمل رئيس محكمة جنح مستأنف المنتزه ان قرار انهاء خدمتي جاء وفقا لقانون الصلاحية رقم 89 بإحالتي علي المعاش بناء علي قيام وزير العدل الاسبق ممدوح مرعي بالتزوير في الملف الخاص وتلفيق اتهامات له لا تخصه. اما المستشار خالد الشريف رئيس محكمة الجيزة السابق يقول انه تم استدعاؤه في عام 8002 من قبل المستشار كمال عويس مدير ادارة التفتيش القضائي بوزارة العدل وفوجيء بتوجيه التهمة له بناء علي شكوي كيدية من زوجته مما ادي الي اجباره علي تقديم استقالته الا انه رفض فتم حجزه داخل حجرة لمدة 7 ساعات حتي اجبر علي الاستقالة.