مظاهرات مناهضة للرئىس السورى فى محافظة »إدلب« أنباء عن وصول أسطول روسي خلال أيام أصدرت لجان التنسيق المحلية في سوريا بيانا انتقدت فيه بشدة تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي ادلي بها أمس الأول، وأشارت إلي ما وصفته ب»مغالطات« وردت فيها. وذكرت لجان التنسيق - التي تساهم في تنظيم وتوثيق الاحتجاجات - أن العربي تحدث عن "وهم التزام النظام" باطلاق سراح الاف المعتقلين في السجون"، وقالت في بيانها إن "عشرات الالاف" مازالوا معتقلين. واعربت عن "مخاوف كبري من تصريحات كهذه، تساهم في إعطاء شهادات حسن سلوك لنظام مجرم يستبيح شعبه دون رقابة أو حساب". وطالبت الجامعة العربية بإعلان "عجز الجامعة وبعثتها عن القيام بهذه المهمة بمفردها وطلب العون المهني والفني من المنظمات الدولية". في الوقت نفسه، طالب أمس وليد البني العضو البارز في (المجلس الوطني السوري) المعارض - تصريحات لقناة العربية- بزيادة عدد مراقبي جامعة الدول العربية في الاراضي السورية. و قال عصام اسحق العضو البارز أيضا في المجلس الوطني انه ينبغي منح المراقبين فرصة، واعتبر ان وجودهم يساعد في هدم حاجز الخوف ويشجع علي توسع الاحتجاجات، فيما قال كنعان الشامي عضو هيئة تنسيق الثورة السورية ان الناس يقدمون علي مخاطرة كبيرة بالتجمع في المدن التي يتوقع ان يزورها المراقبون العرب علي أمل أن يتمكنوا من الحديث معهم. وكان الأمين العام للجامعة العربية قد أشار في تصريحاته إلي أن مهمة البعثة صعبة للغاية ويجب اعطاءها الوقت الكافي وعدم الحكم عليها بعد ايام قليلة فقط من بدء مهمتها. واوضح ان هناك حتي الان " 70 مراقبا في 6 مدن قاموا ب26 مهمة" وان 30 مراقبا اخرين سيصلون سوريا خلال ايام وقال ان الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الاعلام بدخول سوريا والتنقل فيها بحرية "باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية". ومن المنتظر ان تصل مجموعة ثانية من المراقبين العرب الي سوريا غدا الخميس. من جهتها، اعتبرت دمشق ان نجاح عمل بعثة المراقبين العرب في مهمتها بنقل حقيقة الواقع السوري هو نجاح لسوريا. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس انه علي الأسرة الدولية التأكد من امتلاك مراقبي الجامعة العربية جميع الوسائل والحريةالكاملة للقيام بعملهم علي أتم وجه"، وان تتحمل مسئولياتها من خلال اقرار اشد العقوبات. وقال انه علي الرئيس السوري بشار الأسد ان "يغادر السلطة" و"يترك شعبه يقرر مصيره بحرية" معتبرا ان "المجازر " المرتكبة في سوريا" تثير الاشمئزاز والنفور". من جهتها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الي "توضيح" شروط عمل مراقبي بعثة الجامعة العربية ، مبدية "شكوكا" بشأن سير مهمتهم.. واعربت عن املها في ألا "يتمكن النظام في نهاية المطاف من تضليل المراقبين".ورحبت فرنسا بتدخل الجامعة العربية وأشارت إلي انها واثقة من عزيمة الجامعة لكنها قالت انه يجب ألا تقف الاممالمتحدة مكتوفة الايدي. كما ابدت فرنسا اسفها "لاستمرار روسيا في عرقلة" صدور ادانة للنظام السوري في مجلس الأمن. علي صعيد مختلف، ذكرت صحيفة الوطن السورية أمس ان اسطولا روسيا تقوده حاملة الطائرات الاميرال كوزينسوف ستصل خلال الايام المقبلة إلي المياه الاقليمية السورية وستبقي فيها ستة أيام. ميدانيا، ذكرت رويترز أنها حصلت علي لقطات مصورة يظهر فيها عشرات المحتجين ينصبون خياما في ميدان رئيسي في حي الخالدية في مدينة حمص، كما أشارت إلي لقطات لحشد كبير في الخالدية حضره ألوف المحتجين المناهضين للأسد. في إطار اخر، ذكرت (سانا) ان من وصفتها ب "مجموعة ارهابية مسلحة" فجرت خطا للغاز في محافظة حمص يغذي محطتين للكهرباء في سوريا. وفي سياق اخر، أعلنت (سانا) أن صحفيا باذاعة دمشق توفي أمس الاول متأثرا بجروح اصيب بها قبل ايام عندما اطلق مسلحون الرصاص عليه في منطقة درايا بريف دمشق.