بدأ مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس في تنفيذ مهامه الفعلية لبناء نادي الزمالك من جديد علي أسس علمية قريبة للواقع ومخطط لها بشكل جيد. وقد عقد ممدوح عباس جلسة خاصة مع حسن شحاتة للاتفاق علي كافة احتياجات الفريق خلال الفترة المقبلة والخاصة بحصول جميع اللاعبين علي مستحقاتهم المتأخرة من أجل بدء مرحلة جديدة من الاستقرار النفسي للاعبين لتحقيق الانتصارات، وطلب شحاتة من عباس ضرورة إنهاء مشاكل كل من عمرو زكي مهاجم الفريق وحسين ياسر محمدي لعودتهما لصفوف الفريق من جديد. وقد طلب شحاتة ضم 4 لاعبين لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم وذلك لتدعيم صفوف الفريق خاصة في مراكز وسط الملعب المدافع وخط الدفاع والظهير الأيمن. وقد تم الاتفاق علي ضم كل من اسلام عوض لاعب وسط فريق انبي وذلك بعد الاتفاق مع إدارة نادي انبي والمهندس عبد الله غراب وزير البترول علي ضم اللاعب كما طلب ضم رضا العزب ظهير أيمن الشرطة ومن المنتظر ان يجري شحاتة مكالمة هاتفية مع الكابتن حلمي طولان المدير الفني للشرطة نظراً للعلاقة الجيدة بينهما، وذلك بعد الاتفاق مع إدارة الشرطة من خلال الكابتن ابراهيم يوسف عضو مجلس الإدارة الذي عمل لفترة طويلة في إدارة اتحاد الشرطة الرياضي. وقد تم الاتفاق علي ضم اللاعب التونسي مجدي تراوي لاعب وسط الترجي التونسي وذلك لضمه في يناير خاصة ان عقد اللاعب مع الترجي يتبقي فيه 6 أشهر فقط وهي النقطة التي سيعتمد الزمالك فيها علي الحصول علي اللاعب بأقل سعر والذي ربما يصل إلي 500 ألف دولار. ومن المنتظر ان ينضم اللاعب لصفوف الفريق عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الافريقية 2012 التي ستقام في يناير المقبل. كما يسعي شحاتة للتعاقد مع أحد اللاعبين الأفارقة في مركز قلب الدفاع وذلك لحاجة الفريق للاعب في هذا المركز بعد ان استقر المدير الفني علي الاستغناء عن المدافع الغاني كريم الحسن الذي لم يقدم المستوي المطلوب منه خلال الفترة الماضية، ومن المنتظر ان يتم تسويق اللاعب خلال الفترة المقبلة حتي يحقق الزمالك استفادة مالية منه. وقد استقر شحاتة علي أحد اللاعبين الأفارقة الذي سيحل بديلاً لكريم الحسن لكنه لم يتم الإعلان عن اسمه حتي الآن وان كان لن يكلف خزينة نادي الزمالك كثيراً. أما بالنسبة لمنصب المدير التنفيذي داخل نادي الزمالك فقد تسبب في أزمة داخل اجتماع مجلس الإدارة الأخير، حيث يسعي بعض أعضاء مجلس الإدارة لتسديد الفواتير الانتخابية من جديد، رغم مرور أكثر من عامين علي انتخابات المجلس وكان أولها تعيين علي أبو النجا في منصب نائب المدير التنفيذي وذلك نظراً لعلاقة أبو النجا الجيدة مع أغلب أعضاء النادي بما يسمونه "بكتلة الأصوات الانتخابية"، وكان أحد الأعضاء البارزين في المجلس يسعي لإقالة اللواء علاء مقلد من منصبه كمدير عام للنادي لتعيين اللواء محمود لبيب بدلاً منه، الا ان أغلب الأعضاء رفضوا هذا الطلب وتم تأجيل الحديث عن هذا المنصب لحين بحث الإعلان عن حاجة النادي لمدير تنفيذي جديد، الا ان ضعف المقابل المادي الذي يحصل عليه مقلد والذي يصل إلي 7 ألاف جنيه شهرياً ربما سيكون العائق الكبير أمام المجلس، لانه في حالة زيادة المقابل المادي للمدير الجديد سيكون ذلك مخالفة إدارية علي النادي.