عقد د.جلال مصطفي سعيد وزير النقل، اجتماعا مع كمال حسن علي، السفير السوداني بالقاهرة.. لبحث الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، وسبل التعاون في مجال الربط بين البلدين عن طريق النقل البري، من خلال استكمال عمليات إنشاء شبكة الطرق، التي تربط بين مصر والسودان، والمنافذ الخاصة بهما الواقعة بالمنطقة الحدودية بين البلدين، والذي سيساهم بدوره في تدعيم التكامل الاقتصادي، والتواصل بين شعبي مصر والسودان. حضر اللقاء المهندس محمود عزالدين رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، وعدد من المسئولين بالجانبين المصري والسوداني. وصرح د.جلال سعيد، عقب اللقاء بأنه تم استعراض موقف الاعمال الخاصة بإنشاء الطرق الجاري تنفيذها بالبلدين وتفعيل البرامج الزمنية لسرعة الانتهاء منها، مثل الطريق الشرقي »قسطل/ أشكيت / وادي حلفا«، وكذلك الطريق الغربي »توشكي أرفين دنقالا«، بمسافة 063 كيلو مترا بالسودان، و061 كيلو مترا وسينتهي العام القادم.. وقال: تم متابعة الجهود الخاصة بالتنسيق بشأن التشغيل المشترك، للمنافذ علي جانبي الحدود، بما يساهم في تسهيل عبور الأفراد وشاحنات البضائع، خاصة أنه من المقرر أنه سيتم ربط الأراضي المصرية والسودانية بشبكة طرق من خلال »3« محاور للطرق، جزء منها يمتد إلي قلب القارة الافريقية، يعرف بطريق »القاهرة كيب تاون«. وأكد د.جلال سعيد، علي ضرورة وضع آلية محددة للتنفيذ وتفعيل اللجان المشتركة الخاصة بالمنافذ، مشيرا إلي ضرورة العمل بشكل جدي، خلال الفترة المقبلة، وبذل المزيد من الجهد، من جانب الطرفين لأجل الانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق علي الجانبين، مع نهاية ابريل القادم والذي سيكون له بالغ الاثر في تحقيق نقلة نوعية، في الربط البري بين مصر والسودان.. ودول حوض النيل والقارة الافريقية بصفة عامة.