عمرو موسي أكدت الحملة الرسمية لعمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - رداً علي تقدم صاحب مطبعة بإمبابة ببلاغ ضد موسي بالمماطله في سداد مبلغ 60 الف جنيه من إجمالي 75 الفا قيمة مطبوعات انتخابية - أن صاحب هذه الإدعاءات لم يتقابل أبداً مع المرشح المحتمل للرئاسة أو رئيس حملته من قبل، ولم يتفق معه أحد من مسئولي الحملة أو كلفه أحد مسئوليها بطباعة أي مطبوعات نهائياً. وأشارت الحملة في بيان رسمي لها امس إلي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بتقدم سعيد ابراهيم عبد السلام صاحب مطبعة بإمبابه ببلاغ ضد موسي وابنته هانيا ومدير حملته، بالمماطله في سداد مبلغ 60 الف جنيه من اجمالي 75 الفا قيمة مطبوعات انتخابية، مدعياً بانه اتفق في 9 اكتوبر الماضي مع المرشح المحتمل للرئاسة وأعضاء من حملته الانتخابية علي طبع 135 الف بوستر تحمل صورة المرشح، وقام بتسليمها وحصل علي مبلغ 14 الفا و250 جنيها فقط. وأكد بيان حملة موسي أن الحقيقة هي أن أحد المواطنين ويدعي محمد أبو العلا حضر لمقر الحملة وعبر عن تأييده لعمرو موسي واستعداده للتبرع بطباعة مواد دعائية للمرشح، وطلب أن ترسل الحملة أحد العاملين بها لاستلام المطبوعات من المطبعة وهو ما تم بالفعل، وبعد عدة اسابيع عاد نفس الشخص واشار أن تكلفة الطباعة فاقت توقعاته وطلب مساهمة الحملة في التكلفة، فقامت إدارة الحمله بدفع مبلغ له كمساهمة منها في قيمة المطبوعات، ثم فوجئ أعضاء حملة موسي في نهاية الأسبوع الماضي بحضور شخص آخر وهو سعيد إبراهيم عبد السلام إلي مقر الحملة، وقال أنه قام بطباعة مطبوعات للحملة ولم يحصل علي كامل التكلفة وحصل علي 14 ألف جنيه فقط من مجموع 75 ألف جنيه وطالب الحملة بسداد مبلغ 60 ألف جنيه، فاستغرب مسئولو الحملة وشرحوا له ماحدث، وطلبوا أن يأتي بالشخص الذي يدعي أنه كلفه بطباعة هذه المطبوعات من أعضاء الحملة، وفوجئوا بالبلاغ. وشددت حملة موسي الانتخابية انها تحتفظ بكافة حقوقها في إتخاذ الأجراءات القانونية اللازمه في مواجهة مثل هذه الإدعاءات الباطلة والمزورة وتهيب بالصحافه المصرية ألا تفرد مكاناً لحملات التشويه والأبتزاز المادي أو للأتهامات الملقاه علي عواهنها دون الاطلاع علي الوثائق والمستندات الخاصة بها وذلك حفاظاً علي مصداقيتها، مؤكدة أنها لن تحيد عن النهج الذي اتبعته منذ اليوم الأول إتساقاً مع المباديء الأخلاقيه والوطنيه لمرشحها والمتطوعين بها والقائم علي عدم توظيف أساليب التهجم والترفع عن الصغائر لاسيما في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر والتي تتطلب اعمال الحكمة والموضوعية، كما أكدت أن هذه الإدعاءات تقع ضمن الحملات الموجهة ضد عمرو موسي والقائمة علي الأفتراءات والأدعاءات الباطلة والتي لن تمس مرشحها لدي شعب مصر الواعي بكل فئاته، ولن تؤثر علي مكانته المصرية أو العربية أو الدولية، أو علي تاريخه السياسي المشرف الذي خطه لنفسه في كل موقع من مواقع المسئولية، بل ستسيئ لأصحابها من المدعين.