اقتحم مستوطنون يهود أمس قرية بيتين شمال رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة وأحرقوا سيارات وممتلكات للفلسطينيين. فقد امتدت النيران المشتعلة في السيارات الي حي سكني في المنطقة، مما أدي الي تخريب المباني. ومرة أخري، أقدم مستوطنون ليلة أمس الأول علي كتابة شعارات عنصرية ومسيئة للإسلام والنبي محمد - صلي الله عليه وسلم - علي مدخل مسجد "الصحابة"، في وسط بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل بجنوب الضفة. وفي ظل الاعتداءات المستمرة علي الفلسطينيين، أمرت محكمة اسرائيلية بالافراج عن مستوطنين اثنين في الضفة من المتهمين بارتكاب اعمال عنف وتخريب ضد الفلسطينيين. في غضون ذلك، انتقدت الأممالمتحدة التعامل الإسرائيلي مع المتظاهرين الفلسطينيين، ودعا فرانك لارو المقرر الخاص في الأممالمتحدة لحرية الرأي السلطات الإسرائيلية إلي ضبط النفس وتقليص اللجوء إلي القوة ضد المتظاهرين إلي حده الأدني. علي صعيد آخر، قال رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية الأسبق الجنرال أوري ساجي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - ورغم إلحاحه علي نفي ذلك - وافق علي الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان تطبيقاً لما يُعرف باسم (وديعة رابين) .