تلقيت من الاخ شريف عبدالقادر محمد الرسالة التالية: ... تحية طيبة وبعد.. انا اعرف ان دولا اوروبية، ومنها المانيا واسبانيا، تشترط علي من يتقدم لطلب جنسيتها، ان يتنازل رسميا عن جنسيته الاصلية، لانها تحظر علي مواطنيها الجمع بين جنسيتين لضمان ولائهم وانتمائهم. وقد تعجبت عندما قرأت في الصحف خبرا يقول ان محاميا اقام دعوي ببطلان ترشح الدكتور عمرو حمزاوي لعضوية مجلس الشعب لكونه يحمل الجنسية الالمانية، ثم قرأت بعد ذلك بعدة ايام في الصحف ايضا ان الدكتور حمزاوي اعلن انه قرر التنازل عن الجنسية الالمانية كي يستمر في خوض انتخابات مجلس الشعب.. وهذا يدفعني الي ان اتوجه اليكم ببعض الاسئلة التي أرجو افادتي بالاجابة عليها. هل يحق للدكتور حمزاوي ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب المصري بعد ان تنازل رسميا عن جنسيته المصرية؟.. وهل يعتبر تقديمه لبطاقة الرقم القومي ضمن اوراق طلب الترشيح تزويرا في اوراق رسمية.. اذا كان يحمل في نفس الوقت الجنسية الالمانية؟!. هل التنازل عن الجنسية المصرية، ثم استعادتها، مسألة لا دخل فيها لاي سلطات مصرية.. وان من يحملها يستطيع ان يتنازل عنها او يتمسك بها، شأنها شأن فردة لا مؤاخذة فردة الشراب؟!. هل لايزال الدكتور حمزاوي يحمل جواز السفر الالماني حتي الان؟.. وهل هو مسجل في سجلات جامعة القاهرة كأستاذ الماني، ام انه سبق له ارتكاب جريمة التزوير عندما قدم بطاقة الرقم القومي ضمن مسوغات تعيينه في الجامعة؟!. انتهت الرسالة.. وانا احيل هذه الاسئلة إلي من يملك حق الاجابة عليها!!.