بدأت رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز فترة رئاسة ثانية متعهدة بجعل اقتصاد بلادها اكثر قدرة علي المنافسة من خلال تحسين السياسات غير التقليدية التي تحقق نموا كبيرا والتي ترضي الناخبين ولكن تفزع المستثمرين وحققت فرنانديز التي تمثل يسارا الوسط فوزا ساحقا لاعادة انتخابها لمدة اربع سنوات اخري في اكتوبر علي خلفية تحقيق نمو اقتصادي كبير وموجة التعاطف بعد وفاة زوجها الرئيس السابق نستور كريشنر العام الماضي. وقالت كيرشنر البالغة من العمر 58 عاما التي لا تزال ترتدي ثياب الحداد بعد أكثر من سنة علي وفاة زوجها الذي خلفته، بينما تؤدي اليمين الدستورية امام الكونجرس، اذا قصرت في اداء واجبي فان الرب والوطن وهو سيكونوا شهودا علي، مضيفة بذلك الي الصيغة المعتادة اشارة الي زوجها الذي توفي في اكتوبر 2010 ودافعت فيرنانديز عن النموذج الارجنتيني في مواجهة نموذج الدول المتقدمة قائلة انهم يحكمون باهداف النمو بالنسبة للقطاع المالي.. ونحن نحكم باهداف النمو بالنسبة للعمل والتوظيف هذا هو لب حكومتنا وهذا سيستمر مشروعنا الوطني حتي لا يبقي فقير واحد.