ضاعف المرشحون داخل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية دعواتهم الي تنفيذ عمليات "سرية" ضد ايران وسوريا بما فيها اعمال تخريب واغتيال وتقديم مساعدات الي المعارضة. وصرح الرئيس السابق لمجلس النواب "نيوت جينجريتش" الذي كان في مقدمة الداعين الي شن حرب سرية انه يمكن ان يلجأ الي "وسائل سرية" ل"تغيير النظام" في ايران. واضاف امام نشطاء بالتحالف اليهودي الجمهوري ان سياسة أمريكا تجاه سوريا يجب ان تقوم علي "استبدال" الرئيس السوري بشار الاسد و"بذل كل الجهود بشكل مباشر وسريا لكن دون تدخل القوات الامريكية لمساعدة" المعارضة علي قلب النظام. من جهته دعا ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستش السابق الذي بات في المرتبة الثانية في الشعبية بعد جينجريتش، واشنطن الي مساعدة المنشقين سرا في ايران، من أجل تغيير النظام".