ثوار الميادين أكدوا باصرارهم أنهم ماضون قدما في التضحية من أجل مصر مهما كان الثمن، فرغم البرد القارس وصعوبة الحياة والنوم في العراء، إلا أنهم يواصلون الاعتصام والتظاهر بلا كلل. وهذا الاصرار يؤكد أنهم يستطيعون ان يقدموا لمصر أكثر، وأن يوجهوا طاقاتهم لمجالات تحقق عائدا أكبر، مثل قيادة حملة لزرع مليون شجرة، أو وضع خطة ثورية لنظافة العاصمة وحمايتها من القمامة التي تلطخ وجهها، أو إنقاذ البسطاء من وباء الأمية.. أو.. أو.. جربوا اطلاق الثورة في أماكن أخري غير الميادين، ومن المؤكد أن النتائج ستكون أعظم، وأكثر فائدة لمصر وشعب مصر.