المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية لم تكن علي مستوي طموحات متعهدي التوليع في بعض القنوات الفضائية . كانت ُأرديحي وماسخة لا طعم لها ولا رائحة. لا اشتباكات ولا مولوتوف ولا دم .. ولا حتي بلطجي يعمل حِس أمام اللجنة برصاصتين في الهوا، أو طقم هتيفة يطالب بسقوط العسكري . وتعرب القنوات الفضائية إياها عن أسفها البالغ لهذا العطل الفني ، وتتعهد بنقل كاميراتها فورا الي الميادين وأمام مقر مجلس الوزراء ومواقع جديدة مبتكرة ، لنقل وقائع المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات، مع التركيز علي رفض حكومة الجنزوري .. نلتقي بعد الفاصل !