أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل أن السودان أرسل أسلحة وذخائر إلي الثوار الليبيين خلال قتالهم نظام العقيد معمر القذافي. وقال عبد الجليل في كلمة ألقاها في الخرطوم أن الأسلحة والذخائر التي قدمها السودان عبر الأراضي المصرية إلي الثوار الليبيين "وصلت حتي منطقة الجبل الغربي غرب طرابلس " مضيفا " أنه لولا مساعدات السودان لما أمكن تحرير منطقة الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا." وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن الشهر الماضي أن الأسلحة التي دخل بها ثوار ليبيا طرابلس سودانية مائة بالمائة وكانت الحكومة السودانية تتهم حاكم ليبيا السابق بدعم حركات التمرد في إقليم دارفور غربي السودان المضطرب منذ عام 2003. في غضون ذلك، خرج عشرات البربر الليبيين في مظاهرة في طرابلس احتجاجا علي "إقصائهم" من الحكومة الجديدة وللمطالبة بالاعتراف رسميا بلغتهم »الأمازيغية« وهويتهم. .ويمثل البربر الناطقون باللغة الأمازيغية الذين يعود تواجدهم في ليبيا إلي عشرة آلاف عام، حوالي 10٪ من السكان البالغ عددهم ستة ملايين نسمة. ولكن القذافي منع لغتهم. علي صعيد اخر، ذكرت تقارير صحفية ان الساعدي القذافي الهارب إلي النيجر " يطمح في إنشاء إمارة إسلامية انطلاقا من منطقة الطوارق جنوب ليبيا، وأنه يسعي إلي حشد أتباعه لهذا الغرض من خلال الفكر السلفي المتشدد."وأضافت صحيفة الشروق اون لاين الجزائرية ان الساعدي يقطن بفيلا صغيرة من طابق واحد، ظاهرها لا يوحي بأنها فخمة، ويحرسها مجموعة من الحرس الجمهوري بزي غير رسمي.