ابو العز الحريري: انا مع ثورة جديدة لتحقق ما لم يتحقق في 52 يناير الماضي ولتكن الموجة الثانية للثورة لأن الاوضاع تزداد سوءا د. حسام عيسي: لابد ان يكون 52 يناير القادم احتفالية للامة وليست تظاهره الاستاذ يوسف القعيد: اعتقد اننا في حاجة الي استكمال الثورة ومن الوارد الاحتياج الي ثورة جديدة حاشدة هذه ثلاثة آراء مختصرة لعدد من رموز مصر سألتهم علي هامش مؤتمر مناقشة وثيقة الدكتور علي السلمي عن الدعوة ل 52 يناير 2102 حيث يدعو عدد كبير من القوي الشبابية الثورية لاستعادة الثورة وقوتها الشعبية والشبابية في عيدها الاول يوم 52 يناير 2102 القادم وهو اليوم الذي يمكن ان يلتف حوله جموع الشعب لمراجعة ما حققته انتفاضتهم وثورتهم في عام كامل فهل وصل المواطن المصري وثوار مصر لما هبوا من اجله هل حصلوا علي »العيش والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية«؟ الاجابة علي هذا السؤال تعتمد علي نظرية النسبية فبالتأكيد حصلنا علي نسبة من كل مطلب لكن هل هذه النسبة مرضية اما لا؟ اعتقد ان النسبة غير مرضية تماما هذا بالاضافة الي انه مع استمرار ترك الفاسدين والمفسدين وعدم الاهتمام بالملف الأمني بشكل كامل تركت مصر للبلطجة والبلطجية ليجدوا أرضا خصبة وخاصة بعد ان تركنا من يحركهم ضدنا للعبث بمصير الثورة ومع غياب هيبة الدولة التي لم تفرضها السلطات الحاكمة بقرارات عادلة ومنطقي في ترتيبها لم يعد هناك من نثق فيه ونطيعه ونحن مغمضو الأعين. للاسف السلطة تنتظر الازمة حتي تتعاظم ويستفحل الامر ثم تبدأ في التعامل معها ولعظيم الاسف يكون التعامل ايضا غير حكيم وغير مناسب وفي كثير من الاحيان تسويفيا. النزول الي الميدان في الخامس والعشرين من يناير القادم يمكن ان يكون للاحتفال وهذا ما اتمناه لأنه وبأنانية عيد ميلادي الذي لم احتفل به العام الماضي لأني كنت اجري امام الامن المركزي بعد اول مواجهة قوية مع الامن في ميدان التحرير بينما كنا نطالع في الصحف ما كتب عنا في الميدان بدأت الضربة الامنية الشرسة التي هزمنا فيها لكننا نجحنا في التصدي لهم ودحرهم في 82 يناير الا ان الاحتفال يوم 52 يناير القادم يعتمد علي عدة اشياء لابد ان تتحقق اولا.. الاعلان عن موعد لانتخابات الرئاسة لتبدأ في موعد اقصاه ابريل وهذا متفق عليه.. وتمر الانتخابات البرلمانية بسلام وتسفر عن برلمان شعبي يمثل مصر الثورة وليس برلمانا ملئا بفلول الوطني. اذا نجح المجلس العسكري مع حكومته ان يديرا العملية الانتخابية بسلام دون ان يسمح لفلول الوطني بممارسات الرشاوي والتزوير والبلطجة وكدابين الزفة واعلن عن جدول انتخابات الرئاسة قبل ديسمبر القادم ربما نذهب جميعا لنحتفل في ميدان التحرير بالعيد الاول للثورة ونتذكر الملحمة التي قام بها شعب مصر في 81 يوما علمت العالم.