اصيب 51 شخصا من بينهم ضابط شرطة و4 جنود خلال معركة كبيرة استخدمت فيها جميع الاسلحة النارية بين الفلاحين والهوارة بقريتي اولاد يحيي قبلي وأولاد خليفة بمركز دار السلام شرق نهر النيل بسوهاج.. تم نقل المصابين لمستشفيات سوهاج العام والجامعي وانتقلت قوات الأمن والأمن المركزي بكثافة وتمت محاصرة قرية أولاد خليفة واطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتقاتلين الذين حولوا القريتين الي ساحة قتال التزم فيها آلاف الأهالي بيوتهم وجارية السيطرة علي الموقف بعد ان قام الهوارة بقطع الطريق السريع الشرقي اسوانالقاهرة ردا علي قطع الفلاحين للطرق المؤدية لأولاد يحيي قبلي ومازال تبادل اطلاق النيران مستمرا بين القريتين. والبداية عندما تلقي اللواء عبدالعزيز النحاس بلاغا بالاحداث فقطع اجازته وعاد الي مكان الاحداث. وأكد شهود عيان ان الاحداث بدأت صباح عيد الاضحي »الاحد« داخل المقابر عندما نشبت مشاجرة بين شابين احدهما ينتمي الي الهوارة »اولاد يحيي قبلي« والثاني الي الفلاحين العرب »اولاد خليفة« وامتدت المشاجرة الي تبادل التراشق بالطوب والحجارة بين الطرفين من القريتين مما اسفر عن اصابة رئيس نقطة اولاد يحيي و4 من الجنود والخفراء وتمت السيطرة علي الاحداث بعد القبض علي المتهمين وتجددت الاحداث صباح أمس »الاثنين« عندما قام الهوارة باقتحام بيوت أولاد خليفة وقطع الطرق المؤدية اليهم واطلاق الرصاص بصورة كثيفة وتدخل الأمن ويؤكد شهود العيان اصابة حوالي 03 شخصا بالرصاص وقام الأمن بمحاصرة اولاد خليفة خشية تجدد اقتحام الهوارة لهم وخاصة ان من بين المصابين شابا من الهوارة يرقد في المستشفي الجامعي في حالة خطرة. وفي الثامنة مساء تجددت الاحداث وتبادلت القريتان المتجاورتان اطلاق الرصاص بصورة كثيفة مما ادي الي اصابة 01 أشخاص تم نقلهم للمستشفي العام بسوهاج واستخدم الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي والسيطرة علي الموقف إلا ان الهوارة قاموا بقطع الطريق السريع اسوان - القاهرة ليلا احتجاجا علي اطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم وصرح الدكتور محمد المصري مدير مستشفي دار السلام المركزي بأن عدد المصابين بلغ 21 مصابا من الطرفين من بينهم مصابان تم نقلهما للمستشفي الجامعي في حالة خطرة وسيتم نقل باقي المصابين لمستشفيات سوهاج ونفي د. المصري وهو يشغل منصب امين حزب الحرية والعدالة بسوهاج »الاخوان المسلمين« ان تكون الانتخابات وراء الاحداث وقال ان السبب يرجع للعب الكوتشينة بين الشابين وتطور الي معركة بالاسلحة الآلية بين العرب والهوارة وان المصابين حالتهما سيئة ويحتاجان الي رعاية فائقة.