الأقصر.. كانت المحطة الثانية بعد محافظة قنا في رحلة ليلة القدر إلي صعيد مصر الذي اختصته هذا العام ب 4 ملايين جنيه، فقري الصعيد ونجوعه هي الأجدر والأحق بأن تكون بؤرة اهتمامنا وبأن تحوز علي النصيب الأكبر من أي مشروعات أو مساعدات ففيه أشد القري فقرا وأكثرها احتياجا.. ولأن أهالينا هناك أهل عزة وكرامة فهم في المجمل لا يريدون المساعدات المادية ولا يقبلون إلا أن يأكل أبناؤهم من عرقهم وتعبهم وعملهم.. لذلك قدمنا لأهالينا في الأقصر 196 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر لبدء حياة جديدة.. وتنوعت المشروعات بين تربية مواشٍ وأغنام ودواجن أو محلات بقالة وفاكهة وملابس جاهزة أو ماكينات خياطة ولوازم كوافير وماكينات تصوير. لم تكن فرحة أهل الأقصر فقط بالمساعدات والمشروعات ولكن بأن هناك من يفكر فيهم ويشعر بحالهم ويسأل عن أحوالهم ويذهب إليهم في قري ونجوع وكفور بعيدة كل البعد عن المدينة العريقة التي تحتوي ثلث آثار العالم وهي قبلة السياح من كل أنحاء الدنيا ولكنها مع ذلك تحتاج الاهتمام من أهل مصر. ولم تعادل فرحة الأهالي سوي فرحتنا نحن فريق عمل ليلة القدر ونحن نجلس بينهم ونشعر معهم بشعور الأسرة والأهل والعزوة والحب الذي أحاط بنا من كل اتجاه وفي احتفالية حضرها وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالأقصر محمود فاروق الذي جند فريق عمل باختيار الأسر الأكثر احتياجا، وصفاء نوار مدير المشروعات في ليلة القدر.. وهاني صادق أمين صندوق مصطفي وعلي أمين تم تسليم المستفيدين شيكات بالمبالغ المقررة لهم لعمل المشروعات.. في البداية تقول صفية مصطفي أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية إن الجمعية خصصت عام 2019 ليكون عاما للصعيد وتم اختيار 4 محافظات هي قناوالأقصر وأسوان والمنيا.. وهي مجرد بداية لأنه عندما تعمقنا في أغوار الصعيد اكتشفنا أننا نحتاج لسنوات من أجل تقديم خدمات لذلك الإقليم الذي يعتز به كل مصري واجتهدنا في أن نقوم بخطوات وثابة من أجل ترسيخ دور المؤسسة الخيري والمتنوع في تقديم الخدمات لمن يحتاجها. البداية بدأت مبكرًا وفي الأقصر بدأت رحلتنا مع فريق عمل وزارة التضامن، الذي جاب قري ونجوع الأقصر لاختيار الأمثل فالأمثل من أبنائنا أبناء الصعيد الكرام، وبعناية فائقة إختار وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالأقصر عددا من الأسر في القري الأكثر فقراً ورشحهم لإقامة تلك المشروعات التي كانت بمثابة حلم لهم آملين أن تحقق لهم ربحاً قد يكون بمثابة مصدر رزق لهم يعينهم علي تكاليف الحياة ويكفيهم مذلة السؤال في هذا الزمن الذي تتصاعد فيه التكاليف.. امرأة بمائة رجل لقاؤنا الأول كان مع فاطمة جاد ملك (36 سنة) وإذا عرفتها فاتحداك أن تحبس دموعك فهي سيدة في منتصف الثلاثينيات من عمرها مطلقة وهبت نفسها لأبنائها الأربعة بعد أن تركها الزوج تعاني الأمرين في تربية أبنائها فألحقتهم جميعا بالتعليم الذي نجح فيه بنتان هما مريم وحبيبة أما الولدان يحيي وزكريا فمشكلتهما تقطر دما، ليست هي في الفقر أو الحاجة وإنما تتجلي في ظهور أعراض الجنون علي الابن منذ 6 سنوات عندما كان عمره 14 عاما ومنذ ذلك الحين والمسكينة تذوق كل صنوف العذاب من ضرب وسحل وتهديد ووعيد من ابنها الأكبر الذي تحتضنه الأم في محاولات إنقاذه من نفسه وإنقاذ إخوته من جنونه فهي تعلم أنه غير مسئول عن مرضه وتطوف به علي كل أخصائيي الأمراض النفسية والعصبية الذين يجمعون علي أن علاجه الوحيد دخوله المستشفي، ومنذ معرفتها بمصيبتها طرقت المسكينة كل أبواب النجاة ولم يعرها أحد اهتماما وعلمت أن دخول ذلك المستشفي ليس له سبيل إلا الواسطه أو المحسوبية وجلست منذ 6 سنوات مضت تتعرض لكل أشكال العذاب حول حياتي كلها لجحيم. هكذا قالت لي ضرب وسحل وتهديد بالقتل وإشهار السكين لا نعرف أن نأكل ولا نشرب ولا ننام حياتنا تتحول إلي جحيم عند دخوله البيت ولولا تدخل الجيران أكثر من مرة لكنت أنا وإخوته في عداد الأموات ولم يكتف بذلك بل أحيانا يلجأ إلي إحداث حرائق حتي عندما نقيده في سلاسل وعندما أري الجنزير قد ترك آثاره علي قدمه يصعب عليّ فأقوم بفكها وعندما تعود له حالة الهيجان يعود إلي أفعاله المرعبة ولم تقف المصيبة عند هذا الحد بل إن أعراض المرض بدأت تظهر علي أخيه زكريا الذي يقترب عمره من العاشرة الآن وأخشي أن يصيبه ما أصاب أخاه!! ولم أبخل بوقت أو جهد وأصبح لا أمل لي إلا في إلحاقة بمستشفي الأمراض العقلية بالقاهرة حماية لي وللمجتمع وأنا مستعدة أدفع كل عمري مقابل أن يدخل ذلك المستشفي ولماذا يتركونني أموت كل يوم أكثر من مرة، واستطردت أنا مش عايزة أي حاجة غير الستر فهل ينظر لي المسئولون بعين الرعاية وأنا امرأة مكسورة الجناح؟! كل ما أحتاجه الشعور بالآمان، والحمد لله ليلة القدر استجابت وساعدتني في عمل مشروع صغير يكون مصدر دخل لي ولأسرتي.. ليس لنا إلا الله أما آمال شحاته شرقاوي فلها قصة صعبة علي كل من يسمعها وتقول إن زوجها كان يعمل في مزرعة فأصيب بشلل نصفي نتيجة حادث وقع له منذ عامين نتج عنه كسر في الفقرات أثر علي الحبل الشوكي فشلت معه كل محاولات إنقاذه حتي بعد إجراء جراحة كبري لتثبيت الفقرات إلا أنه أصبح بعدها قعيد الفراش مستسلما له فأصيب ب »قرح فراش» وبالطبع توقف عن العمل، وحاولنا استخراج معاش له علي اعتبار أنه قعيد وقدمنا ما يفيد بإصابته بقرح فراش واستئصال أجزاء من رجليه والفخذ إلا أن جهودنا باءت بالفشل. وبالطبع أصبح ليس لدينا دخل أو راتب سوي 360 جنيها من معاش تكافل وكرامة ومساعدات وأهل الخير ساهموا في منحه كرسيا متحركا أصبح قعيدا عليه ونشكر مؤسسة مصطفي وعلي أمين التي تقف بجانب الكثير ممن يستحقون المساعدة وتؤدي دورها بكل حب وإخلاص ليس في حالتنا فقط بل نتابع عملها علي مستوي جميع محافظات الجمهورية، المصيبة الأكبر أننا ليس لنا بيت بل نعيش في بيت صغير تبرع لنا به عم زوجي الذي طلب منا مؤخرا إخلاءه ليزوج فيه ابنه الذي قارب علي الانتهاء من أداء التجنيد يومها لن يكون أمامنا إلا الله. من أجل 3 جنيهات!! أما عبد الظاهر أسعد علي عبد الله من قرية الشيخ عامر بالبر الغربي للأقصر فيقول أنا مريض بالفشل الكلوي منذ 6 سنوات، أقوم بالغسيل في مستشفي القرنة 3 مرات أسبوعيا متزوج ولي 5 بنات 3 منهن في مراحل التعليم المختلفة وواحدة أخرجتها من التعليم نظرا لظروفي الخاصة بالإضافة إلي طفلة صغيرة ليس لي أي دخل سوي 430 جنيها هي معاشي الوحيد من التضامن وطبعا لا أعمل ولا أقدر علي العمل. وبصراحة أنتم جمعية مصطفي وعلي أمين »عملتوا» معروف كبير معي بهذه المساعدة حيث سأقوم بعمل مشروع لبيع الغلال الفول والعدس والفاصوليا وكل البقوليات ليساعدني في تربية أبنائي وتوفير العلاج لإحدي بناتي التي أصيبت في حادث فتم بتر قدمها وتدخل أهل الخير بإجراء جراحة لمحاولة إنقاذ القدم والحمد لله نجحت وتحتاج بعض عمليات أخري ولا تتصور سعادتي أن يكون لي دخل من بيع الغلال فقد كنت أستحي أن أطلب فلوسا من أي شخص وحدث أنني خرجت مرة من جلسة الغسيل بالمستشفي وأكتشفت أنني لا أملك 3 جنيات ثمن الميكروباص للعودة إلي قريتي الشيخ عامر فمشيت من القرنة حتي قريتي التي تبعد قرابة 8 كم لأنني أحرجت أن أطلب مساعدة من أحد!! إصلاح الحبل الشوكي مسلم سمير مسلم أنا كنت أعيش حياتي في أمان وأعمل فرد أمن بمستشفي الأقصر الدولي لغاية ما جاء يوم كنت أركب فيه فيشة كهرباء أمام البيت الذي أقيم فيه وسقطت من الطابق الثاني علي ظهري وتسبب ذلك في قطع الحبل الشوكي وانقلبت حياتي رأسا علي عقب فأنا أحتاج لعملية جراحية تعيد لي حياتي بعد إصابتي بشلل نصفي ولازلت أجلس علي حالي منذ 18 شهرا وقال إنني متزوج وأعول أسرة من 5 أفراد وأتمني أن أجد من يوفر لي العلاج فأنا أشتاق للوقوف من جديد وأتمني أن أعود لكسب رزقي من عمل يدي ولكنها الظروف. لقيمات لأبنائي أما آمال إدوارد فتقول إنها متزوجة من عامل بسيط أصيب بكسور متفرقة استلزمت تركيب شرائح ومسامير ورغم ذلك فهو يكابد المشقة ويقوم بأداء أعمال خفيفة من أجل لقيمات تقمن صلب أبنائنا الأربعة بيمن ومينا ومارينا ورامي والذين حرصنا علي تعليمهم وإلحاقهم بالمدارس المختلفة رغم ما نعانيه وليس لنا مصدر رزق سوي عمل زوجي كعامل زراعي ولا نتقاضي أي معاش حتي الكنيسة رفضت مساعدتنا وقالوا أنتم لا تستحقون.وطلبنا من مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية عمل مشروع لتربية الأغنام حتي أتمكن من تربية أبنائي والحمد لله أنه وفرت لي تلك المساعة التي أستطيع من خلالها تدبير نفقات أبنائي وكلي ثقة في الله أن يمنحني القدرة علي ذلك. جلسات تخاطب لابني ويقول عبد النبي خميس نوبي أقيم بشارع الشيخ الصابوني بالأقصر متزوج ولدي 3 أبناء كل مشكلتي تتمثل في طفلي الصغير الذي ولد بعيب خلقي في الكلام ويحتاج جلسات تخاطب ب 700 جنيه في الشهر وعلاج ب 700 أخري وأنا عامل أجري أرزقي كان لي معاش من الشئون رفعوه مني في القومسيون حتي البيت الذي أعيش فيه غير مسقوف ومشروع جمعية مصطفي وعلي أمين الخيرية جاء ليعيد التوازن في حياتي. أحتاج جراحة عاجلة لابني وتقول سميرة زكي جاد الرب: متزوجة ولدي 4 أبناء كلهم في مرحل التعليم المختلفة باستثناء ابني الرضيع زوجي عامل أجري بسيط كان يعمل في كسر القصب وأصيب، كنا نحصل علي معاش الشئون وسحبوه والآن نعيش بدون أي دخل سوي 100 جنيه شهريا نحصل عليها من الكنيسة مساعدة ومشكلتي تتمثل في ابني الرضيع الذي ولد بعيب خلقي، انسداد في العيون بسبب وجود ورم تم علاجه وبفتحة أنف واحدة تحتاج لعملية تجميل كبيرة لا نقوي علي دفع مصاريفها بعدما أبلغوني أنها تتكلف 70 ألف جنيه. ابتلاءات بالجملة أما عبد المنعم عطية جاد من قرية العشي فيقول كنت أعمل بالأجر ومنذ عامين إصبت بغضروف في العمود الفقري وأجريت جراحة لإزالته تسببت في شبه عجز المشكلة أن لدي ابنا معاقا عمره 22 عاما لا يقوي علي السير وإنما يحبو علي الأرض وبسبب ذلك لم يتم عمل شهادة تأهيل له وابنة مصابة بفشل كلوي تحتاج إلي غسيل 3 مرات في الأسبوع، وكان لي معاش منعوه مني بسبب تعنت طبيب تسبب في رفعه عني من خلال القومسيون وطبعا هذه الظروف جعلتني أقرر سحب ابني الثالث من التعليم رغم أنه يدرس في كلية التمريض ولولا مساعدة جمعية مصطفي وعلي أمين الخيرية التي جاءت لي بمثابة نجدة حيث أشتري بعضا من مواد البقالة لأبيع وأشتري وأساعد أسرتي المكونة من ثلاثة أفراد وبصراحة أنا كلي أمل في أن تعيدوا لي معاشي. زرع نخاع لابنتي ويقول الناجح السيد معوض أرمنت الحيط ليس لي عمل محدد وإنما يوم أعمل وآخر لا، مشكلتي أن لي ابنة تحتاج إلي عملية زرع نخاع وأقوم بتغيير الدم لها مرتين في الشهر بمستشفي الأقصر الدولي وأسيوط، أنا ليس لي دخل إلا 50 جنيها يوم أن أعمل وأنا تقدمت لمؤسسة مصطفي وعلي أمين لعلي أستطيع أن أحصل علي أي مشروع يعود بالنفع لي ولأولادي. جهاز وقدم بديلة أحمد خليل زغلول متزوج ولي ولدان أحدهما معاق، مشكلتي أني معاق بعد سقوطي من القطار وإصابتي ببتر ما فوق الركبة أحتاج تركيب جهاز وقدم بديلة بعد أن سئمت من حياتي والحمد لله الذي وفقني بتلك المساعدة من جمعية مصطفي وعلي أمين والتي سأقيم من خلالها مشروعا صغيرا لبيع بعض من أنواع البقالة والذي يمكنني من حياة جديدة من أجل أبنائي وكلي أمل في تركيب جهاز يعينني علي الحركة من أجل أن أستطيع التحرك أثناء بيع البقالة التي سأنوي بيعها. حصوة القناة المرارية تقتلني جيلان شعبان حسن أحمد من الضبعية نجع الحدادين متزوجة ولدي 4 أبناء أكبرهم في الصف الثاني الابتدائي زوجي مريض ولا يعمل ومشكلتي أنني مريضة بانسداد في القنوات المرارية يستلزم سفري كل 6 أشهر إلي أسيوط وتحديدا مستشفي كلية طب الأزهر حيث أقوم بعمل دعامة هناك مرة كل 6 أشهر وذلك منذ عام 2013 وأحتاج إجراء جراحة لاستئصال الحصوة لأنني تعبت من عمل الدعامات ونصحوني بالذهاب إلي مستشفي الحسين الجامعي لإجراء الجراحة ولكني لا أملك مصاريف السفر ولا الجراحة حيث إنني معي أبنائي الأربعة وزوجي لا يعمل لأنه مصاب ولا يقوي علي العمل ونحصل علي معاش 500 جنيه شهريا لا تفي باحتياجات العيال وأنا ربنا أكرمني بالتدريب في مؤسسة اسمها نايل بالاس وهناك اتعلمت الخياطة ودلوقتي أقص وأخيط وأعمل مفرش سرير أو ستارة أو غيره وبصراحة أنا باشكر مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية التي أدخلت السرور علينا وعلي ناس كتير ومنحتني مشروع شراء ماكينة خياطة وسرفلة حتي أستطيع أن أعمل وأدبر نفقات بيتي وعيالي وأعلمهم حتي ينفعوا أنفسهم وغيرهم وربنا يعينني. مشغل خياطة أسماء محمد النوبي متزوجة وزوجي مسجون علي ذمة قضية ليس له فيها أي ذنب سوي أنه حاول فض خناقة بين بنت خالته وشقيقها علي الميراث وتدخل للتهدئة وفض النزاع عندما شاهد ابن خالته يحاول النيل من أخته بضربها فدفعه زوجي وفوجئ الجميع بسقوط ابن خالته متوفيا في الحال وبالرغم من إصابته بحساسية في الصدر إلا أن المحكمة حكمت علي زوجي بالسجن 15 عاما والآن أنا وبنتاي الأولي في الشهادة الإعدادية والثانية في الصف الثالث الابتدائي نعاني من أهل زوجي الذين تبرأوا منا وليس لدينا مصدر دخل سوي 413 جنيها معاشا من التضامن الاجتماعية وطبعا مشروع مؤسسة مصطفي وعلي أمين كان بمثابة طوق نجاة لنا وسنقوم بعمل مشروع خياطة وبيع ملابس الأطفال تعيننا علي الحياة خاصة وأن الناس تساعدنا في شراء منتجاتنا. أم الجامعيات الثلاث أما وفدية سعيد حسين سليم فتقول أعيش في مدينة الأقصر بشارع حافظ مطلقة ولدي 5 أبناء، ولقد اختارتني مديرية الشئون الاجتماعية لمعرفتهم بحالي حيث إن ابني أصيب بكسر في عظام الجمجمة في حادث قطار تسبب في عجز كامل وعاهة مستديمة بنسبة 15% شرائح ومسامير في الوجه والفكين وهذا بحسب تقرير الطبيب الشرعي وأتمها بجلطة في المخ وصرع ذهبت به لمستشفي العباسية للأمراض النفسية ورفضوا قبوله ومعي 3 بنات حرصت علي تعليمهن في التعليم العالي فتخرجت إحداهن من كلية التربية وأخري من كلية التجارة وثالثة تدرس بكلية دار العلوم، ولا أملك قوت يومي حيث إن مرتبي 360 جنيها وعندما قاموا بهدم منزلي استأجرت بيتا صغيرا يأخذ كل راتبي ويساعدني أهل الخير والجمعية الخيرية والآن بعد حصولي علي القرض سأقوم بتجديد عمل بائكة صغيرة في السوق كنت أبيع عليها سندوتشات وشيبسي وتوقفت بعد إصابة ابني وتنقلي بين مستشفيات القاهرة والصعيد وسأعود لأبيع فيها خضارا وفاكهة لتكفيني مسألة الناس وأنفق علي بناتي الثلاث المتعلمات.