حازم صلاح ابواسماعيل يؤم المصلين فى صلاة العيد اختلفت طقوس المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية في الاحتفال بعيد الاضحي المبارك امس وكانت الاجواء الانتخابية هي المسيطرة علي معايدات المرشحين للرئاسة وهناك من استغل المناسبة في توجيه رسائل سياسية للناخبين سواء في انتخابات البرلمان القادمة والمؤيدين للحملات الانتخابية للترشح للرئاسة وهناك من اكتفي بتوجيه رسائل معايدة للمواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي قام فيه مرشحون آخرين بقضاء صلاة العيد وسط مؤيديهم دون عقد مؤتمرات انتخابية او توجيه اي تصريحات سياسية او صحفية.. حيث قام الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق بأداء صلاة العيد بمسجد الثورة بمصر الجديدة وسط حشد كبير من مؤيدي الحملة الانتخابية لترشيحه برئاسة الجمهورية واكد شفيق انه جاء للصلاة فقط وليس للدعاية الانتخابية في الوقت نفسه الذي التف حوله عدد كبير من الشباب مطالبين بالانضمام لحملته الانتخابية وفي حين قام د.محمد سليم العوا بقضاء صلاة العيد في سوق السيارات بمدينة نصر واكتفي بتبادل التهنئة مع المصلين بالعيد رافضا الحديث عن حملته الانتخابية او ما تشهده الساحة السياسية من احداث في الوقت الحالي مؤكدا ان العيد هو وقت للاحتفال وانه ضد استخدام هذه المناسبة الدينية التي يعتز بها المسلمون في العالم اجمع للدعاية الانتخابية لحملاتهم او احزابهم في الانتخابات البرلمانية ..من جانبه قام د.ايمن نور مؤسس ورئيس حزب غد الثورة باداء صلاة العيد في مدينة الاسكندرية كما قام بزيارة حزب الغد في المدينة والتقي عدد من مرشحي الحزب في الاسكندرية لبحث تطورات الحملة الانتخابية مؤكدا لهم انه قرر وقف حملته الانتخابية للترشح للرئاسة من اجل تركيز كل المجهود في دعم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية.. كما قام الفريق مجدي حتاتة بتوجيه رسالة عبر صفحته علي فيس بوك قال اهنئ الأمه الإسلاميه و الشعب المصري بحلول عيد الأضحي المبارك أعاده الله علي الأمه الإسلاميه و علي بلدنا الغاليه مصر باليمن و الخير و البركات.وادعو المولي عز و جل ان يحفظ حجاج بيته و يقبل حجتهم و يعودوا الينا سالمين ادي الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية صلاة عيد الأضحي المبارك في المجمع الاسلامي بشبرا الخيمية بجانب كوبري مسطرد وسط آلاف من المسلمين من اهالي المنطقة، وعقب الصلاة وقف ابواسماعيل ليخطب خطبة العيد والتي شن فيها هجوما حادا علي المجلس العسكري وعلي وثيقة المبادئ الدستورية التي دعا اليها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء كما دعا المواطنين الي النزول في مليونية 18 نوفمبر الجاري. وقال أبوإسماعيل في خطبته تلك لحظة فارقة.. فهل بعد ان نصر الله ليبيا مثلا يقوم اصحاب المساجد الذين جاهدوا في الشوارع ان يسلموا القيادة لاتباع امريكا اي يسلموا بلدهم لقيادة امريكية من جديد. هل يا تري بعد ان مكن الله لأهل تونس هل يتركون العلمانية لتحكم من جديد. واضاف : اما مصر ولك الله يا مصر بعد ان قامت فيها ثورة 25 يناير قالوا للناس اهدوا عشان عجلة الانتاج عشان الانتخابات البرلمانية عشان الانفلات الامني ينتهي فاذا بهم يستغلون تهدئة الناس ليستغلوها في ان يعلنوا ان الحكم العسكري سيستمر لسنتين ونصف، هل كنا نهدئ الناس لصالح الامور ام لتسرقوا بلدنا كل هذه الفترة ، هل كنا نهدئ الناس لتنتزعوا منا لحظة غفلة. وقال ابو اسماعيل : الذين قرروا ان يحتشدوا في ميدان التحرير في الجمعة بعد القادمة، انما يقولون، اننا نرفض ان نكون نعاجا او خرافا تربط بحبال المبادئ الدستورية التي تمنع حق الناس في ان يختاروا دستورهم، ولسنا نعاجا ولا خرافا تحددون انتم تحكمون لمدة ستة اشهر او سنتين ونصف ، لسنا نعاجا ولا خرافا لنظل نعيش وانتم بسلاحكم فوق رؤوسنا ونحن نعد الدستور، ولسنا نعاجا ولا خرافا لكي تفرضوا سلطة للجيش بسلاحه ونحن نضع الدستور، نحن قوم اما ان نعيش كرماء او نستشهد في سبيل الله، والاستشهاد ليس اعتداء علي الغير، ولكن استقبال لاعتداء الغير علينا. واضاف: نحن نقول بصدور عارية وباحتشاد لن نترك الجمعة 18 نوفمبر حتي يأذن الله لهذه الامة ان تعود من جديد. وخلال خطبته عبر ابو اسماعيل عن مخاوفه من ارتداد الامة علي اعقابها بعد ثورة يناير المباركة. وقد اصدر ابو اسماعيل بيانا ايضا بشأن النزول في جمعة 18 نوفمبر القادم مؤكدا ان المشاركة فيها قرار نهائي لا نضطرب فيه ولا يصرفنا عنه دهاء أن تصدر قرارات تجزيئية مقابلة بقبول طلب وإهمال آخر بهدف تخدير الشعب ووصف جمعة 18 نوفمبر بأنها يوم حراسة حاسمة قاطعة صادعة بالحق، طلبنا فيه واحد ومحدد جدا ومبسط ومنطقي ؛ وهو إصدار القرار فعلا بتحديد موعد لتمام تسليم السلطة الدستورية للشعب بحيث يكون حتما قبل 30 أبريل القادم وذلك بإصدار قرار رسمي من الآن بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية بحيث تجري الانتخابات وتُعلن نتيجتها قبل 30 أبريل القادم عقب تمام الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري مباشرة.