في اللحظات الأخيرة كان الكل يسابق الزمن سواء سلطات مطار القاهرة الدولي أو السفارتين السعودية والفلسطينيةبالقاهرة لتمكين عدد من الاسري الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخرا واسرهم للحاق بحجاج بيت الله الحرام لاداء مناسك الحج بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتمكن 162 من الاسري الفلسطينيين من السفر صباح أمس إلي السعودية لينضموا إلي باقي الحجيج للوقوف علي جبل عرفات واداء باقي مناسك الحج وهو حدث استثنائي حيث ان السلطات السعودية توقفت عن استقبال أي حجيج منذ عدة أيام. من جانبه صرح السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ان السفارة قامت بفتح ابوابها من اجل انهاء تأشيرات الحج الخاصة بالاسري الفلسطينيين رغم انتهاء الوقت المحدد لاعطاء التأشيرات منذ 01 أيام مضيفا ان خادم الحرمين الشريفين قد اصدر امرا باستضافة 774 من الاسري الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخرا لاداء فريضة الحج لهذا العام. وأعلنت السفارة الفلسطينيةبالقاهرة عن وصول الحجاج الفلسطينيين إلي مطار القاهرة صباح أمس بواسطة عدد من الاتوبيسات من منفذ رفح البري وأكد السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطينبالقاهرة انه وبناء علي تعليمات الرئيس محمود عباس قامت السفارة في زمن قياسي بتأمين سفر الحجاج من محرري القطاع، ليتسني لهم اداء مناسك الحج في الوقت المحدد. وقدم الفرا خالص شكره وتقديره للجهات المصرية، مشيدا بالتسهيلات التي قدمها الاخوة المصريون من أجل تيسير سفر الأسري المحررين بكل سهولة وسرعة ويسر.