سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تشييع جنازة بطل المخابرات المصري »جمعة الشوان« اللواء مراد موافي مدير المخابرات يتقدم المشيعين وغياب تام للمسئولين والسياسيين
زوجة الشوان: زوجي كان مخلصا لمصر حتي آخر يوم في حياته
الآلاف فى جنازة احمد الهوان الشهير بجمعة الشوان تم أمس تشييع جنازة البطل المصري الراحل أحمد الهوان الشهير »بجمعة الشوان« أسطورة المخابرات المصرية داخل إسرائيل عن عمر يناهز 47 عاما وذلك من مسجد الوفاء بحدائق القبة وذلك بعد أن شارك عدد من رجال المخابرات يتقدمهم اللواء مراد موافي مدير المخابرات في الصلاة علي الفقيد والمشاركة في مراسم تشييع الجنازة حيث تم وضع الجثمان في السيارة التي أقلته إلي محافظة السويس لكي يدفن وسط مقابر العائلة هناك. وتلقي العزاء نجلا الفقيد أحمد ووليد أحمد الهوان ووالدتهما في حضور عدد من أفراد أسرته وعائلته الذين حضروا من مدينة السويس للمشاركة في تشييع الجنازة ومرافقة الجثمان إلي مدينة السويس.. وشهدت الجنازة الغياب التام من جانب المسئولين ورجال السياسة والشخصيات العامة واقتصر الحضور علي بعض أفراد أسرته وبعض رجال المخابرات وعدد من الإعلاميين والصحفيين وبعض أصدقاء الهوان. من جانبها قالت زوجة المرحوم أحمد الهوان: إنه كان من أكثر الناس حبا ووفاء وانتماء للبلد حتي اللحظات الأخيرة من حياته وكانت آخر وصية لأولاده »خلوا بالكوا من مصر وحافظوا عليها«، وأضاف انه كان يتابع الثورة أثناء فترة مرضه وهو يقول: »لو انني بصحتي لوقفت مع هؤلاء الشباب في ميدان التحرير عشان ما يبقاش فيه شباب عاطل ولا راجل محتاج في البلد«. وتابعت قائلة: »ان السلطات المصرية لم تتركنا ونحن في أحسن حال وتكفلت الحكومة بمصاريف علاجه في مستشفي وادي النيل التابع للمخابرات، كما تكفلت بكل مصاريف جنازته ودفنه«.. وأضافت ان عددا من المسئولين قاموا بالاتصال بهم بعد رحيل الهوان مباشرة وأخبروهم بالاستعداد التام لتلبية أي طلبات أو احتياجات خاصة بالأسرة، كما شارك العشرات من طلاب معهد الهندسة بجامعة حلوان في وقفة حب لوداع جثمان بطل المخابرات الراحل حيث أكدت أسرة المعهد أنهم كانوا علي موعد لزيارته أمس عندما علموا بمرضه وأنه كان مدعوا لإلقاء محاضرة بالمعهد يوم الأحد الماضي لكن مرضه أجل هذه المحاضرة وشاء القدر أن يودعوه بعد وفاته. جدير بالذكر ان »الهوان« ولد في مدينة السويس في 7391 واضطرت أسرته للهجرة منها بعد النكسة في يونيو 7691.. وقدم الفقيد الراحل خدمات جليلة للوطن داخل إسرائيل انتهت بحصول مصر علي أغلي جهاز تنصت في العالم في ذلك الوقت بعد ان قام الموساد الإسرائيلي بتزويد »الهوان« به للتجسس علي مصر لصالح إسرائيل.